Skip to main content

قتيلان بأعنف غارات إسرائيلية على جنوب لبنان منذ أشهر

11 تشرين الأول 2025

قتيلان بأعنف غارات إسرائيلية على جنوب لبنان منذ أشهر

غارة إسرائيلية فجر اليوم السبت على المصيلح قتل فيها شخص وأصيب 6 (الفرنسية)
Published On 11/10/202511/10/2025|آخر تحديث: 19:20 (توقيت مكة)آخر تحديث: 19:20 (توقيت مكة)

حفظ

قتل شخصان، اليوم السبت، بغارات إسرائيلية على منطقتي المصيلح وقلاويه جنوبي لبنان، في هجوم هو الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار، في حين نددت بيروت بالغارة التي تأتي بعد سريان اتفاق مماثل في غزة.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن مسيّرة إسرائيلية نفذت غارة بصاروخ موجه مستهدفة سيارة قرب المدرسة الرسمية في حي الطبالة في بلدة قلاويه، قتل فيها شخص لم تحدد هويته.

وفي وقت سابق اليوم، قالت الوكالة اللبنانية إن الجيش الإسرائيلي شن ما وصفته بأكبر عدوان جوي يستهدف منطقة اقتصادية بحتة منذ انتهاء حرب الـ66 يوما، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على البلاد.

وذكرت الوكالة أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت فجر اليوم سلسلة غارات جوية تجاوزت الـ10، مستهدفة بشكل مباشر مجموعة من معارض بيع الجرافات والحفارات على طريق المصيلح -الزهراني جنوبي لبنان.

وأضافت أن الطائرات المغيرة "ألقت عددا كبيرا من الصواريخ التي حوّل انفجارها المنطقة إلى كتلة نارية أشبه بزلزال"، وفق تعبيرها.

ولفتت إلى أن الغارات أدت إلى مقتل مدني وإصابة 6 آخرين بجروح خطيرة.

عون يندد

وندّد الرئيس اللبناني جوزيف عون بالغارات الإسرائيلية التي استهدفت "منشآت مدنية"، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف بنى تحتية تابعة لحزب الله.

واعتبر عون أن "خطورة العدوان الأخير أنه يأتي بعد اتفاق وقف الحرب في غزة".

وأضاف الرئيس اللبناني، في بيان له، أن هذا التوقيت "هو ما يطرح علينا كلبنانيين وعلى المجتمع الدولي تحديات أساسية، منها السؤال عما إذا كان هناك من يفكر بالتعويض عن غزة في لبنان، لضمان حاجته لاستدامة الاسترزاق السياسي بالنار والقتل"، وفق تعبيره.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان حولته في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.

إعلان

ورغم التوصل في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، فإن تل أبيب خرقته أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.

وفي تحدٍّ للاتفاق تحتل إسرائيل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.

وعلى وقع ضغوط أميركية، قررت الحكومة اللبنانية في أغسطس/آب الماضي تجريد حزب الله من سلاحه. ووضع الجيش خطة من 5 مراحل لسحب السلاح، في خطوة سارع الحزب إلى رفضها واصفا القرار بأنه "خطيئة".

المصدر: وكالات

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا