صحيح يا مروان انها صعبة وبتوجع، الاحفاد الستة الي عمرهم ما شافوك دايماً يسالوا عنك، اولادنا كبروا مع هذا الوجع، بس انا بعرفك وبعرف انو الي مهونلك وجعك هو وقف الدمار والخراب والاجرام ضد اهلنا في غزة.
بشوفك في هذه اللحظة وانت في العزل الانفرادي، في زنزانة معتمة بلا طعام ولا هواء ولا شمس من سنتين، وانت الآن تفرح وإن كنت وحدك بانتهاء المجزرة، وتتخيل العائدين على شارع الرشيد وتتساءل كيف تخفف عنهم ألم وعذاب لا يحتمل وهم يواجهون الفقدان والركام والمخاطر الكبيرة والكثيرة، وتودع المحررين وتواسي وتطبطب...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا