Skip to main content

غزة... حين ينهار الاقتصاد قبل الإعمار

14 تشرين الأول 2025
في غزة، لا تُقاس الخسارة بعدد الأبنية المهدّمة ولا بحجم الركام الممتد على الأفق، بل بما تبقّى من قدرة الناس على العيش والعمل والأمل. فالحرب التي أحرقت الحجر لم تترك خلفها سوى اقتصادٍ يتنفس بصعوبة، تحوّل فيه الركود إلى انهيار شامل، وامّحت فيه المسافات بين الفقر والبطالة واليأس. لقد أصابت الحرب قلب الاقتصاد مباشرة، فجمّدت الحركة التجارية، وقطعت سلاسل الإنتاج، وأغلقت أبواب المصانع التي كانت تشكّل شرايين الحياة اليومية. تشير تقديرات المؤسسات الدولية إلى أن الناتج المحلي في قطاع غزة انكمش بأكثر من...

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا