الاحتلال يعلن رسميًا العدوان البري على لبنان وصافرات الإنذار لم تتوقف في شمال فلسطين المحتلة

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: بدأ جيش الاحتلال في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء عدوانًا عسكريًا بريًا على لبنان، بعد أيام من شن غارات جوية دامية أدت لاستشهاد أمين عام حزب الله حسن نصر الله والعديد من مساعديه، إلى جانب نحو ألف شخص آخرين في مناطق عديدة من البلاد.

وقال المتحدث العسكري لجيش الاحتلال إن قوات الجيش بدأت عملية عسكرية برية مركزة في جنوب لبنان.

وأضاف أن العملية البرية بدأت قبل ساعات بتوجيه من القيادة السياسية، وتشمل عددا من القرى القريبة من الحدود.

وبالرغم من زعم الاحتلال أنها محدودة لكن مراقبين ومحللين قالوا إن هذه المزاعم قيلت عند العملية العدوانية على مناطق مختلفة في غزة بينها رفح وكان الواقع مختلفاً

وأكد وزير الدفاع الأمريكي أوستن أكد على الموقف الروتيني للولايات المتحدة وهو دعم العدوان الإسرائيلي على فلسطين والشعوب العربية

في الأثناء، دوّت صافرات الإنذار في عدد من مستوطنات شمال فلسطين المحتلة وفي صفد والمطلة و"ميرون" والجليل الغربي الأعلى ، على الرغم من بدء العدوان البري العسكري. 

ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية إنه تم إطلاق 35 صاروخا من لبنان على شمال فلسطين المحتلة خلال 40 دقيقة بعد منتصف الليل.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إن هذه هي المرة الأولى منذ عام 2006 التي ينفذ بها جيش الاحتلال عمليات برية في داخل لبنان.

وقالت مصادر عبرية إن نيران مباشرة من لبنان أطلقت في اتجاه هدف عسكري في محيط ثكنة "زرعيت"، بينما أكدت القناة 12 العبرية أن 10 قذائف أطلقت من لبنان على منطقة "مسكاف عام" التي اعتبرها الاحتلال منطقة عسكرية مغلقة.

وقال حزب الله في بيان: "استهدف مجاهدونا عند الساعة 7:40 من اليوم الثلاثاء تحركاً لجنود العدو في موقع المطلة بقذائف المدفعية وحققوا فيه إصابات مباشرة."

وأضاف حزب الله أنه استهدف قوة لجنود العدو الإسرائيلي ‏عند بوابة مستعمرة شتولا بالقذائف المدفعية وحقق فيها إصابة مباشرة، و تحركات لجنود العدو الإسرائيلي في البساتين المقابلة لبلدتي‏ العديسة و كفركلا بالأسلحة ‏المناسبة وحقق فيهم إصابات مؤكدة.‏

في الأثناء، شن طيران الاحتلال غارات على مناطق مختلفة في الضاحية الجنوبية لبيروت خلال ساعات الليلة الماضية. 

وأدى قصف طيران الاحتلال إلى قطع الطريق بين قضاء مرجعيون وحاصبيا عند بلدة كوكبا جنوبي لبنان.

وكان للمخيمات الفلسطينية نصيبها من العدوان الإسرائيلي وقصف طيران الاحتلال منزل قائد كتائب شهداء الأقصى منير المقدح في مخيم عين الحلوة. 

وارتقى 8 شهداء في بلدة مشغرة بالبقاع اللبناني جراء غارة خلال الليل على مركز إسعافي.

واستشهد 10 من عائلة واحدة بعد قصف الاحتلال منزلاً في بلدة الداودية وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن استشهاد 95 في الغارات الإسرائيلية يوم أمس

وتزامناً مع العدوان على لبنان، شن الاحتلال عدواناً جوياً على العاصمة السورية دمشق وأعلنت مصادر رسمية عن استشهاد 3 مدنيين وإصابة آخرين بينهم الإعلامية صفاء أحمد

وخلال الساعات الماضية، زعم جيش الاحتلال التصدي لطائرة مسيَرة كانت في طريقها إلى "تل أبيب" وسط فلسطين المحتلة.

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا