فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أعلن حزب الله عن سلسلة "عمليات خيبر" رداً على مجازر الاحتلال، ودعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
وقال حزب الله في بيان، إنه وبنداء لبيك يا نصر الله، أطلقت المقاومة الإسلامية صليات صاروخية من نوع فادي" 4" على قاعدة "غليلوت" التابعة لوحدة الإستخبارات العسكرية 8200 ومقر الموساد التي تقع في ضواحي "تل أبيب".
ودوت صافرات الإنذار في كل "تل أبيب" الكبرى، بالتزامن مع الرشقة الصاروخية الأولى التي يطلقها حزب الله لأول مرة في تاريخه تجاه وسط فلسطين المحتلة.
ويوم الأربعاء الماضي، 25 سبتمبر\أيلول 2024، أطلق حزب الله صاروخًا باليستيًا من نوع "قادر "1 مستهدفة مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب وهو المقر المسؤول عن اغتيال القادة وعن تفجير البايجرز وأجهزة اللاسلكي.
وليست المرة الأولى التي يستهدف فيها حزب الله قاعدة "غليلوت"، حيث استهدفها في عملية "يوم الأربعين" ضد الاحتلال الإسرائيلي، انتقاما لاغتيال القائد فؤاد شكر، استهدفت قاعدة "غليلوت" العسكرية.
وتعتبر قاعدة "غليلوت" هدفا عالي القيمة إذ أنها قاعدة استخباراتية ترتكز على العمل في مجال جمع المعلومات وتحليل البيانات، وفيها مركز كبير للعمليات السيبرانية، وتعتبر مقر جهاز "الموساد" الإسرائيلي وهي أيضا قاعدة الوحدة 8200 الاستخباراتية والتي تعتبر أقوى أذرع "الموساد".
وتأتي أهمية هذا المنطقة أنها تقع على بعد 110 كيلومتر من الحدود اللبنانية داخل عمق الاحتلال، وتبعد عن تل أبيب 1500 متر فقط، وتكمن الأهمية الاستراتيجية لها بوجود قاعدة الموساد والوحدة 8200 التي تعمل في مجال الأمن السيبراني.
واستهداف هذه القاعدة بشكل أساسي من حزب الله يأتي بسبب ارتباطها باغتيال القائد الكبير فؤاد شكر، كما أن الحزب اللبناني باختياره هذه القاعدة، سعى إلى إيضاح أنه يستطيع الوصول إلى أهم الأماكن والأهداف الإسرائيلية وقتما يشاء.
وكان أمين عام حزب الله الشهيد حسن نصر الله في خطاب مساء الأحد إلى أنه تم اختيار "ألا يكون الهدف بنية تحتية بل هدفا عسكريا وله صلة بعملية اغتيال شكر"، مشددا على أن " الهدف الأساسي للعملية كان قاعدة غليلوت وهي قاعدة استخباراتية وتتواجد بها وحدة 8200 التجسسية. وكان هناك أيضا هدف فرعي وهي قاعدة لسلاح الدفاع الجوي والصاروخي".
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا