Skip to main content

توقعات بكارثة كبرى جديدة ستلحقها غزة بالاحتلال الإسرائيلي

03 تشرين الثاني 2024
https://qudsn.co/797912

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: قال الخبير الأمني الإسرائيلي والباحث في معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب عوفر شيلح، إنه بالرغم من الحرب على لبنان، واحتمال أن تنفذ إيران تهديداتها بالرد على الهجوم الإسرائيلي، إلا أن الأحداث الأكثر أهمية في الحرب تدور في قطاع غزة.

وحذر شيلح، من أن "عدم طرح أجهزة الأمن لدى الاحتلال، بديلا لاستمرار الحرب على غزة يقود إلى كارثة، لأن الأضرار التي ستلحق بالاحتلال الإسرائيلي وجيشه واقتصاده ورفاهيته، لن يكون بالإمكان إصلاحها".

وأضاف الباحث والخبير الذي عمل سابقا رئيسا للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أنه "خلافا للبنان وإيران حيث يوجد فيهما عنوان سياسي واضح ويمكن التوصل إلى اتفاق معهما فإنه في غزة يجري فرض وقائع على الأرض يوميا، ومن شأنها أن تلحق بإسرائيل أضرارا لا يمكن إصلاحها في وقت قصير".

ولفت إلى أن عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة التي يتكتم على تفاصيلها، وطرح اليمين المتطرف مقترحات استيطانية، وعدم وجود أي مبادرة سياسية إسرائيلية، "يقود إسرائيل إلى احتلال فعلي للقطاع، بثمن لا يقدر حيال مكانتها الدولية وحيال جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهذا يحصل من دون نقاش عام".

وفيما يدعي جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه لا يطبق "خطة الجنرالات" في شمال القطاع، إلا أن شيلح أكد أن جيش الاحتلال "ينفذ هذه الخطة الخطيرة نفسها؛ فهو يمارس ضغطا هائلا وعنيفا على سكان أجزاء في شمال القطاع من أجل إخلائهم نحو الجنوب، وينفذ ذلك عمليا بقوة تودي بحياة فلسطينيين كثر وينعكس ذلك في الصحافة الدولية بأنه يصل إلى حد جرائم حرب".

واعتبر أن "إسرائيل لا تعتزم تجويع السكان الذين يبقون في شمال القطاع، لكن في ظل ما ينفذه الجيش، فإن النتيجة النهائية قد لا تكون أقل خطورة".

وشدد الباحث الإسرائيلي، على أن التظاهر بأن "إسرائيل" ليست مسؤولة قد ينجح تجاه الداخل، إثر عدم الاكتراث لدينا بمصير الفلسطينيين في غزة، لكن هذه ستكون خطوة كبيرة، وربما لن يكون بالإمكان التراجع عنها، حيث تضع "إسرائيل" كدولة تنتهك القانون، ومن النوع الذي لا يمكن المتاجرة معه، ولا يتم تزويده بالسلاح وإعلان الدول الصديقة للاحتلال عن حظر توريد السلاح هو البداية فقط ولا يُمنح مظلة سياسية، و"إسرائيل" التي ستعتبر كمن تحتل غزة، ستكون دولة منبوذة، و"من يستخف أو يعتقد أن بإمكاننا أن نصمد أمام ذلك كله إما أنه يهذي أو أنه واهم".

هذا وتخوض المقاومة الفلسطينية معارك ضارية ألحقت خلالها خسائر فادحة بقوات الاحتلال الإسرائيلي وآلياته، وأكدت تقارير عبرية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين، أن حركة حماس لديها قدرة عالية على إعادة بناء نفسها في المناطق التي يخرج منها جيش الاحتلال في غضون دقائق

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا