ألبس نتنياهو دولة إسرائيل، الخوذة الفولاذية، والرداء العسكري ووضعها تحت السلاح، إلى مدى زمني مفتوح، ونحو هدف غير واقعي عنوانه النصر المطلق.
كان خطابه أمام الجمعية العامة بمثابة إعلان متجدد لجدول أعماله، ورغم مغالاته في استعراض القوة وادعائه القدرة على تشكيل الشرق الأوسط وفق التصاميم الإسرائيلية، إلا أنه لا يحدث من فراغ، أو لمجرد الادعاء، بل بين يديه مغريات موضوعية تدفعه للمضي قدماً في العمل العسكري على عدة جبهات في وقت واحد.
أول المغريات.. التحسن الملحوظ في وضعه الداخلي، بحيث تطورت أغلبية ائتل...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا