Skip to main content

بعد هدم مسجدها.. قرية أم الحيران وقرى النقب في مواجهة خطر الاقتلاع والتهجير

14 تشرين الثاني 2024
https://qudsn.co/WhatsApp Image 2024-11-14 at 4.08.41 PM

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: هدمت سلطات الاحتلال، صباح اليوم الخميس، مسجداً بقرية أم الحيران في النقب جنوب فلسطين المحتلة، بعد هدم منازل الفلسطينيين وتهجيرهم لإقامة مستوطنة مكانها.

واقتحمت قوات من شرطة الاحتلال فجر اليوم القرية، وقامت بترهيب العائلات واعتقال كل من سليم أبو القيعان، وعطوة أبو القيعان، ورائد أبو القيعان، من سكانها.

وأمهلت سلطات الاحتلال أهالي أم الحيران لإخلائها لغاية 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وذلك من أجل إقامة مستوطنة سيطلق عليها اسم "درور" على أنقاض قريتهم، فيما ستكون قرية راس جرابة حسب المخطط الاستيطاني حي ضمن نفوذ مدينة "ديمونا" الإسرائيلية.

تشهد القرية تهديداً استيطانياً اتضحت ملامحه عام 2003 بعد مصادقة المجلس القطري الاستيطاني للتخطيط والبناء على المخطط الذي  يقضي بإقامة مستوطنة مكانها، والتي سيصل عدد سكانها إلى 12 ألف مستوطن إسرائيلي.

 تستلم أهالي القرية أوامر إخلاء وإبعاد عديدة ، وفي عام 2004، وبعد مسار قضائي طويل، ردت المحكمة العليا للاحتلال منتصف عام 2015 الالتماس الذي قدمه السكان ضد هدم قريتهم، وأجازت إخلاءهم من بيوتهم، وهدمها وإقامة مستوطنة إسرائيلية مكانها.

في عام 2009، أصدرت أوامر الهدم الأولى للقرية، وبتاريخ 30 تموز 2009، أصدرت للمرة الأولى محكمة قرار يأمر بإخلاء الفلسطينين من بيوتهم في القرية لغرض هدمها، فيما تزعم حكومة الاحتلال أن أهالي قرية أم الحيران يقيمون على أرض قريتهم بشكل "غير قانوني".

ولعل أبرز هجمات التهجير التي هاجمت القرية، كانت عام 2017 عندما داهمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال أم الحيران، واعتدت على السكان لترحيلهم، واستشهد حينها المربي يعقوب أبو القيعان، بعد دهسه لشرطي من شرطة الاحتلال.

ويواجه أهالي قريتي أم الحيران وراس جرابة و10 قرى أخرى في  النقب، خطر الاقتلاع والتهجير في الأيام القريبة، إذ تسعى حكومى الاحتلال لإسكان مستوطنين في مستوطنات ستقام على أنقاض القرى العربية هناك.

 

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا