في ظلّ احتدام الصراع في لبنان، أصبح البقاء السياسي أولويةَ نظام الأسد التي طغت على جميع الأولويات.
لطالما كانت مقاربة سورية لاستراتيجية وحدة الساحات الإيرانية، التي تُنسّق بموجبها مختلف الفصائل المنضوية ضمن محور المقاومة الموالي لطهران عملياتها ضدّ إسرائيل، مقاربةً غير متّسقة. فدمشق أحجمت عن فتح جبهة فاعلة ضدّ إسرائيل عقب هجمات حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، لا بل أبقت على موقفها هذا حتى بعد أن وجّهت إسرائيل ترسانتها الحربية ضدّ حزب الله.
لقد طغت أولوية البقاء على جميع أولويات النظام ف...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا