يمر عامٌ كامل على آخر حربٍ هزّت غزة، ولكن الجروح التي خلفتها ليست تلك التي تلتئم مع مرور الوقت. فالحرب، في غزة، لم تكن مجرد أيامٍ من القصف والانفجارات، بل كانت معركة طويلة تستمر حتى اليوم، حيث يقف المواطن الغزي كل صباح أمام مرآة فقدانه للحياة كما عرفها يومًا. إنها قصص الفقدان التي تنزف كل يوم بصمت، بعيدًا عن صخب السياسة.
أصبح الحزن ملامحًا ثابتة على وجوه أهل غزة. الأم التي فقدت ابنها تجد نفسها تجلس على ذات المقعد كل يوم، تنتظر صوت خطواته الذي لن يعود. عينها تنظر إلى الباب، وكأنها تأمل رغم كل شي...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا