هاي كورة: في ليلة صعبة على ملعب بالايدوس، كان برشلونة في طريقه لتأمين فوز مريح على سيلتا فيغو، لكن نقطة تحول مفاجئة غيرت مجرى اللقاء.
وطرد اللاعب الشاب مارك كاسادو في منتصف الشوط الثاني وضع الفريق الكتالوني في موقف معقد، حيث اضطر للعب بعشرة لاعبين أمام منافس متحفز.
وبعد الطرد، تحول اللقاء إلى معركة بدنية ونفسية طويلة، حاول خلالها برشلونة التماسك والحفاظ على تقدمه.
ولكن النقص العددي أرهق الفريق، وأتاح لسيلتا فيغو فرصة لاستغلال الموقف.
ومع تزايد الضغط من أصحاب الأرض، بدا برشلونة عاجزًا عن السيطرة على مجريات المباراة، لتتحول الدقائق الأخيرة إلى سيناريو درامي كاد أن ينتهي بفوز مستحق لسيلتا.
وفي النهاية، خرج برشلونة بخيبة أمل كبيرة، حيث أضاع فرصة لتعزيز موقعه في جدول الترتيب.
المباراة، التي وصفتها وسائل الإعلام الكتالونية بأنها “إلى القمامة”، عكست معاناة الفريق في التعامل مع اللحظات الحرجة، خاصة في غياب الانضباط التكتيكي والخبرة لدى بعض العناصر الشابة.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا