Skip to main content

مسؤول إسرائيلي: وضع اقتصادي "صعب" في حيفا جراء صواريخ حزب الله

24 تشرين الثاني 2024

مسؤول إسرائيلي: وضع اقتصادي "صعب" في حيفا جراء صواريخ حزب الله

هجوم حزب الله على حيفا أصبح شبه يومي (مواقع التواصل الاجتماعي)
25/11/2024

قال رئيس بلدية حيفا شمالي إسرائيل يونا ياهف، الأحد، إن المدينة تعاني من وضع اقتصادي صعب جدا بعد إغلاق المحال التجارية إثر صواريخ حزب الله.

وأضاف ياهف لقناة (آي 24 نيوز) الإسرائيلية، أنه سيذهب إلى الكنيست اليوم (الاثنين)، من أجل أن يشرح لأعضاء البرلمان الإسرائيلي ما يجري من وضع صعب في المدينة.

وأوضح أن "لجنة المالية بالكنيست والدولة الإسرائيلية لا تفهم أو تعرف ما يجري فيها من أحداث رهيبة وخطيرة، فحيفا مستهدفة، والاقتصاد ينهار والمدينة راكدة اقتصاديا بعد إغلاق المحلات".

ويكثف حزب الله من استهدافه للمدينة الإسرائيلية التي تضم منشآت عسكرية واقتصادية مهمة، بالإضافة إلى استهدافه مستوطنات الكريوت (خليج حيفا)، ما أسفر عن خسائر مادية وحرائق وإصابات بشرية.

وفي وسط إسرائيل، قال رئيس بلدية بيتاح تكفا رامي غرينبرغ، إن أخصائيين نفسيين انتشروا في المدينة بعد سقوط صاروخ أطلق من لبنان.

ونقلت إذاعة "إف إم 103" الإسرائيلية، عن غرينبرغ قوله "انتشار أخصائيين اجتماعيين في موقع سقوط الصاروخ".

وأوضح غرينبرغ، أن "بين الإصابات متوسطة وخفيفة، وهؤلاء الأخصائيون يقدمون الإجابات اللازمة للتخفيف على المستوطنين، جراء توالي سقوط الصواريخ اللبنانية على رؤوسهم".

تأتي تصريحات غرينبرغ، بينما قالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن إسرائيليَين أصيبا، أحدهما بجروح متوسطة، جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان على مبنى في مستوطنة بيتح تكفا، كما توقفت حركة الطيران بمطار بن غوريون الدولي في تل أبيب وسط إسرائيل.

ونشرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية مقطع فيديو يظهر دمارا واسعا لمبنى في بيتح تكفا، بعدما تعرض لإصابة مباشرة بصاروخ أدت لاشتعال النيران فيه.

فشل أمني

وفي السياق ذاته، قال رئيس بلدية نهاريا شمالي إسرائيل رونين مارلي، الأحد، إن تل أبيب فشلت في توفير الأمن لمواطنيها، وأهدرت أموالا ضخمة من ميزانيتها دون جدوى.

ونقلت الإذاعة نفسها عن مارلي قوله، إن "إسرائيل فشلت في توفير الأمن لسكانها، كما سبق وأهدرت ميزانيات ضخمة لإجلاء سكان الجنوب (بمحاذاة قطاع غزة)".

ووصف مارلي، قرار إسرائيل بإجلاء السكان بـ"الغبي"، موضحًا أن تل أبيب سجلت "فشلا ذريعا" حيال هذا الأمر.

وبداية حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أجلت تل أبيب سكان المستوطنات المحاذية للقطاع جراء صواريخ فصائل فلسطينية، ومع دخول لبنان جبهة إسناد في اليوم التالي، طلبت تل أبيب من عشرات آلاف الإسرائيليين إخلاء منازلهم في عشرات المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية.

وتقع حيفا في منطقة الكرمل، وهي ثالث أكبر مدينة من حيث عدد السكان بعد القدس وتل أبيب-يافا، بحوالي 300 ألف نسمة، بينهم 34 ألف عربي (فلسطينيون لم تفلح العصابات الصهيونية بتهجيرهم خلال النكبة).

وحيفا هي مركز نقل ومواصلات وصناعات تكنولوجية وطاقة وسلاح، مما يجعلها مدينة إستراتيجية تؤثر على إسرائيل بأكملها، كونها تضم أيضا أحد أكبر مراكز التجارة البحرية، ويُعد ميناؤها أحد رموزها إلى جانب ميناء أسدود.

وأولئك الذين اعتادوا على الواقع الجديد هم أصحاب الشركات والمطاعم والمقاهي وأماكن الترفيه والمعالم السياحية في المدينة، وبعضها لم يتم افتتاحه بعد ومغلق منذ باتت المدينة في مرمى صواريخ ومُسيّرات المقاومة.

وتُعتبر حيفا أكبر مركز صناعي في الشمال، وتشكل صناعاتها الرائدة جوهر الاقتصاد المحلي في المدينة، وتسهم بشكل كبير في التطور الاقتصادي والتكنولوجي بإسرائيل.

المصدر : وكالة الأناضول

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا