عائلات في غزة أبيدت بالكامل ومركبات الإسعاف والإطفاء تتوقف عن الخدمة

غزة - قدس الإخبارية: استشهد 11 شخصا في قصف مدرسة تؤوي نازحين بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة، مشيرا إلى إصابة وفقد العشرات هناك.

كما أفادت مصادر صحفية بنقل أكثر من 30 مصابا إلى مستشفى المعمداني إثر استهداف مدرسة في حي الزيتون تؤوي نازحين.

وارتقى فلسطيني وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على منطقة الصفطاوي في شمال غربي مدينة غزة، كما سقطعدد من المصابين في غارات إسرائيلية على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

في الأثناء، أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 44.249 شهيدا و104.746 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.

وقالت الوزارة إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 14 شهيدا و108 مصابين خلال 24 ساعة.

وأفادت الوزارة بأن الاحتلال ارتكب 7160 مجزرة بحق العائلاتـ، ومسح 1410 عائلات بالكامل من السجل المدني، و 3463 عائلة مسحت بالكامل ولم يتبقى إلا ناجي واحد فقط من العائلة، وذلك منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة وحتى تاريخ 1/11/2024. 

أعلن الدفاع المدني الفلسطيني توقف كافة مركباته "الإطفاء والإنقاذ والإسعاف" عن العمل في محافظة غزة، لاستمرار رفض الإحتلال الإسرائيلي توفير السولار اللازم لتشغيلها.

وقال الدفاع المدني في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء : "لن تستطيع طواقمنا الاستجابة لنداءات المواطنين الفلسطينيين، حتى يسمح الاحتلال الإسرائيلي للمنظمات الإنسانية إدخال كميات السولار اللازمة".

وحذر من أن "استمرار رفض ادخال وتزويد الدفاع المدني بكميات السولار اللازمة لتشغيل مركبات الإنقاذ والإطفاء هو بمثابة الحكم بالموت والإعدام على الفلسطينيين، الذين يقصف الاحتلال الإسرائيلي مساكنهم وتتعرض للحرائق، ويضع المواطنين أمام مخاطر كبيرة، في ظل تكاثف عمليات القصف الإسرائيلي للمنازل والممتلكات السكنية".

وأضاف: "مركباتنا بمحافظتي غزة والشمال متوقفة عن خدمات الدفاع المدني، دون تدخل إغاثي دولي أو عربي لحماية شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، لليوم 415 على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وخلّف العدوان أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم. 

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا