Skip to main content

يعلون يرفض الاعتذار عن اتهامه لـ"إسرائيل" بارتكاب جريمة تطهير عرقي في غزة: أنا سعيد بقرع الجرس

01 كانون الأول 2024
https://qudsn.co/125-1

ترجمة خاصة - شبكة قُدس: رفض وزير حرب الاحتلال السابق، موشيه يعلون، الاعتذار أو التراجع عن تصريحاته التي قال فيها بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ تطهيراً عرقياً وجرائم حرب في قطاع غزة. 

وأدت هذه التصريحات إلى موجة انتقادات ضد يعلون من قبل وزراء في الائتلاف الحكومي لدى الاحتلال وكذلك من قبل أعضاء كبار في المعارضة. 

واهتمّت وسائل إعلام حول العالم بحديث يعالون، بما في ذلك صحيفة "نيويورك تايمز"، حيث جاء في عنوانها الرئيسي أن "وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة".

وقال يعلون في مقابلة مع موقع يديعوت أحرونوت: "أنا سعيد لأنني تسببت في عاصفة سياسية، لقد أردت أن أقرع الجرس نظرا لما يقوله الوزراء وأعضاء الكنيست بأفواههم. سموتريش يتحدث عن تخفيض عدد السكان الغزيين إلى النصف، وليس لديه مشكلة أخلاقية في تجويع مليوني شخص حتى الموت".

وأضاف: "أتلقى مكالمات من الضباط الميدانيين، ويقولون لي: اسمع، هناك أشياء كثيرة تحدث هنا، وهذا يعرضنا في النهاية إلى المحاكمة في محكمة العدل الدولية في لاهاي. في الماضي كانت هناك دعوى ضدي ونجوت منها لأنه كان لدينا قضاء مستقل". 

وزعم يعلون أنه لو كان لدى "إسرائيل" سلطة قضائية مستقلة، لما أصدرت محكمة الجنايات في لاهاي أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، وقال "لو كانت هناك لجنة تحقيق حكومية وديمقراطية هنا لما صدرت مذكرات الاعتقال". 

وتابع قائلا: النظام السياسي لا يجري تحقيقا ويلقي باللوم في كل شيء على الجيش، وفي النهاية سيتم اتهام الجيش أيضًا بارتكاب جرائم حرب. يجب على رئيس الأركان أن يقف أمام رئيس الوزراء ويسأله إذا كان هناك بالفعل مثل هذه الخطط التي يتحدث عنها سموتريش أو بن غبير؟.


 

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا