وأقصد بهذا العنوان أن لا تحقق الأطراف الإقليمية معظم مطالبها من خلال التخلي عن الشعب الفلسطيني أو من خلال تسويق الوهم أو بيع بضاعة فاسدة بحجة توازن القوى أو تغير المنطقة أو اختلاف المزاج الدولي، فهناك من يعيد تحالفاته وحساباته من خلال نفض اليد وغسل القدم من استحقاقات الدفاع عن الشعب الفلسطيني والاكتفاء ببيع بعض الشعارات الرنانة أو المواقف الهزيلة التي لا تترجم الى افعال حقيقية.
وذلك بعد أن رأى هذا البعض أنه سيدفع أثماناً لا قبل له بها أو أنه قد يخسر من لحمه الحي أو أن يطاح برأسه أصلاً وهناك م...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا