Skip to main content

قدس تكشف: أبحاث لمنظمة التحرير الفلسطينية تؤكد ضرورة "طوفان الأقصى" وتوقيته المناسب

10 كانون الأول 2024
https://qudsn.co/قدس تكشف: أبحاث لمنظمة التحرير الفلسطينية تؤكد ضرورة

خاص – قدس الإخبارية: تتبعت "شبكة قدس" 9 أوراق بحثية نشرها مركز الأبحاث الفلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينية متعلقة بحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ومعركة "طوفان الأقصى" التي تخوضها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال منذ السابع من أكتوبر\تشرين الأول 2023. 

ونصت الأوراق البحثية التسعة، المنشورة تحت تصنيف "دراسات سياسية" على رؤية تختلف كليًا عن موقف السلطة الفلسطينية من معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية حماس، بل إن ما نصت عليه مخرجات الأوراق البحثية ينسجم بشكل كبير مع رواية حركة حماس ورؤيتها من الطوفان. 

ومركز الأبحاث الفلسطيني، إحدى المراكز الملحقة بمنظمة التحرير الفلسطينية، وبتاريخ 21/3/2016، أصدر الرئيس محمود عباس، مرسوماً بتأسيس مجلس إدارة لمركز الأبحاث، يرأسه محمد اشتيه ويضم سامي مسلّم، وأحمد عزم، وأيمن يوسف، وعدنان ملحم، وإبراهيم أبراش، وسميح شبيب، وحسام زملط، وصقر أبو فخر.

وبحسب تعريف المركز لنفسه كما يظهر على موقعه الإلكتروني، فإنه "يلتزم في عمله لتحقيق أهدافه بالسياسة العامة لمنظمة التحرير، ويسترشد بالخطط والبرامج التي تقررها مؤسسات المنظمة. وفيما عدا هذا يضع المركز نفسه خطط عمله وإنتاجه ونظمه الداخلية. ويتمتع المركز بقسط كبير من حرية النشاط والرأي والحوار والتعبير عن المواقف المتعددة ووجهات النظر المختلفة المطروحة على الساحة الفلسطينية. كما يتمتع المركز بقسط كبير من حرية النشاط والرأي والحوار والتعبير عن المواقف المتعددة ووجهات النظر المختلفة المطروحة على الساحة الفلسطينية. كما يتمتع بالحرية في دراسة نشاط خصوم منظمة التحرير ومواقفهم ووجهات نظرهم."

المهم هنا، هو ما يقوله المركز عن رؤيته في إصدار الأوراق البحثية، حيث يقول: "يتبع المركز في هذا كله مناهج البحث العلمي المعتمدة، ولا يخضع نفسه لأية عوامل سياسية أو إعلامية قد تتعارض مع هذا كله"، أي أن المخرجات والاستخلاصات التي تنص عليها أوراقه البحثية نبعت من بحث علمي حقيقي يتمتع بالمصداقية. 

قبل أن نستعرض الأوراق ... ما موقف السلطة الفلسطينية من الطوفان؟ 

في الأيام الأولى لطوفان الأقصى أدانت السلطة الفلسطينية استهداف المدنيين من “الجانبين”، ومررت قرار اجتماع جامعة الدول العربية الذي عقد في أعقاب السابع من أكتوبر، والذي أدان استهداف المدنيين من الجانبين، على الرغم من تحفظ دول عربية عليه لأنه يساوي بين الجلاد والضحية.

وأصدرت القيادة الفلسطينية بيانًا حمل اسمها ونشر على وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية قالت فيه إن “حماس” لا تمثل الشعب الفلسطيني، ثم جرى تعديل البيان لاحقًا بشطب كلمة “حماس”، واستبداله بأن الفصائل لا تمثل الشعب الفلسطيني، ومنظمة التحرير هي الممثل الشرعي الوحيد، أي أنها بكلمات أخرى أنكرت وجود حماس والتأييد الشعبي لها.

كما حاولت السلطة الفلسطينية إنقاذ نفسها، فأصدرت من خلال حركة فتح بيانًا هو الأول عن الحركة خلال طوفان الأقصى، عبّرت فيه عن موقفها من الطوفان، وربطت فيه مفهوم المقاومة بالويلات على الشعب، وردت على استنكار حماس والفصائل تعيين حكومة جديدة في رام الله، وكان هذا الموقف الرسمي الأول من فتح الذين يدين طوفان الأقصى ويعتبره “نكبة” حلت على الفلسطينيين.

وشرعت السلطة الفلسطينية بتوجيه رسائل تجديد للولايات المتحدة والدول الأوروبية، سعياً لتأمين موقع لها في ترتيبات ما يُطلق عليه "اليوم التالي للحرب". في المقابل، عادت هذه الدول لطرح فكرة الدولة الفلسطينية و"حل الدولتين"، في محاولة لإحياء دور السلطة وإعادة تقديمها ككيان سياسي يمكن التعامل معه، على الرغم من أن مسار حلّ الدولتين هو أول الفلسطينيين لمعركة طوفان الأقصى، بعد إثبات فشله من جهة، وتصويت كنيست الاحتلال لاحقًا – بعد الطوفان – على معارضة إقامة دولة فلسطينية من جهة أخرى.

لا بدّ من التنويه أولًا إلى أن أغلب الأوراق البحثية أطلقت على الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مصطلح "المقاومة الفلسطينية"، على خلاف ما تحاول السلطة الفلسطينية بوصفها "أعمالًا عبثية"، وأنها لا تمثل الشعب الفلسطيني. 

من النكبة بيد حماس إلى الهزيمة النكراء للاحتلال 

بينما وصفت حركة فتح التي تترأس منظمة التحرير الفلسطينية ومسؤولون في السلطة الفلسطينية طوفان الأقصى بـ "النكبة" التي حلت على الفلسطينيين، كان لمركز الأبحاث الفلسطيني في المنظمة رأيًا آخر، فتبع المركز سردية الاحتلال في حربه ضد الفلسطينيين، في مقال بحثي أعده الباحث في العلوم السياسية كريم قرط، بعنوان "السابع من أكتوبر وسردية تبرير التهجير والإبادة". 

ويصف المقال البحثي الأول المنشور على مركز المؤسسة التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، طوفان الأقصى بـ "الهزيمة النكراء" للاحتلال، مشيرة إلى أن الاحتلال يحاول إخفاء خسائره بالقول: "ما تعرض لـــه الاستعمار يوم السابع من أكتوبر هو هزيمة نكراء دمرت صورة جيشه ومخابراته وقدراته الأمنية والتكنولوجية

والغريب في الأمر السلطة الفلسطينية لم تلتقط ما ذكره مركز أبحاثها، بأن السابع من أكتوبر ستكون له انعكاسات بالغة على صورة دولة الاستعمار في المنطقة والعالم، ربما تفقده جدارة وجوده موضوع موثوقيته لدى الغرب، على العكس منذ ذلك، تركت شعوب العالم الغربي يخرج في مظاهرات داعمة لفلسطين، بينما قتلت 10 فلسطينيين خلال طوفان الأقصى، بين مقاومين في شمال الضفة الغربية، وآخرين مشاركين في مظاهرات داعمة لقطاع غزة.

وتقول الورقة، إن الاستعمار الصهيوني يتحاشى كلية التطرق في سرديته لما حلّ بجيشه من هزيمة، ويكاد لا يذكر ولا يستحضر مطلقاً صور جنوده القتلى والأسرى وهم يهانون ويهزمون، ... وربما يكون هذا الرقم غير دقيق لأن المقاومة الفلسطينية أعلنت أنها أخرجت فرقة غزة كاملة عن الخدمة، كما أعلن قائد فرقة غزة أن غالبية جنود الكتيبة 13، التي حاولت التصدي لهجوم المقاومة، إما قتلوا أو فقدوا.

كما أن كثيراً من الصور التي بثتها المقاومة والفلسطينيون الذين رجعوا إلـــى أراضيهم، وبنسبة %90 كانت لجنود وهم يُقتلون ويؤسرون ويُهانون، وهذا ما لا يتحدث الاستعمار عنه مطلقاً، فقط تركز روايتهم على الفظائع المزعومة وهذا المسعى الصهيوني لتغييــب هـذه المشـاهـد والحـقـائــق هــو محاولة لتغييب صورة الهزيمة لتحل محلها صورة المحرقة، وهذا ما يشتت الأنظار عن الهزيمة وعن حقيقة ما حدث."

السياقات ما قبل الطوفان 

وبينما نسيت السلطة الفلسطينية في خطابها كلّ الجرائم الإسرائيلي التي ارتكبت بحق الفلسطينيين قبل معركة طوفان الأقصى، وأسقطت حق الفلسطينيين في المقاومة، تؤكد الورقة البحثية في خاتمتها على ضرورة التذكير بالسياقات ما قبل 7 أكتوبر، بل إنها ذهب أبعد من ذلك للقول إن إسقاط هذا السياق من الخطاب الفلسطيني هو ما يمنح الاحتلال مساحته في إكمال مشروعه الصهيونية وتسمية الفلسطينيين الذين مارسوا حقهم بالعودة في 7 أكتوبر، بـ "الحيوانات البشرية".

وهو ما أكدته ورقة  ثانية منشورة، على الموقع الإلكتروني لمركز الأبحاث في منظمة التحرير الفلسطينية، التي بحثت في السياقات السياسية والاقتصادية والميدانية التي أفضت إلى عملية 7 أكتوبر 2023  ، حيث يتمثل في حالة الفراغ السياسي الفلسطيني وجمود المفاوضات، والظروف الموضوعية للاحتلال المتطور ضمن عقيدة متطرفة دينية، وما يقابل هذا من مقاومة، وحالة “فائض القوة " الموجود لدى الأجنحة المسلحة لحركتي "حماس"، والجهاد الإسلامي، مقابل تردي الوضع المعيشي للناس، وهذه كلها وصفة للانفجار "رافق هذا غرور القوة " الإسرائيلي ؛ بأن أحداً لا يفكر يتحد واسع للجيش الصهيوني.

المهم في الموضوع، هي الخلاصة التي وصلت لها الورقة التي كتبها أحمد جميل عزم، أستاذ العلاقات الدولية، التي حملت عنوان " سياقات “الانفجار” “يا وحدنا”.. “العماليق”.. وفائض القوة" بأن استمرار مراكمة القوة لدى الجناح العسكري بالتوازي مع تراكم سياسات الاحتلال، من حصار، ونزع شرعية، وقمع واستيطان، وبالتوازي مع سوء الأحوال المعيشية في قطاع غزة مع انعدام الأفق السياسي، يؤدي لنتيجة منطقية هي استخدام «القسّام» لقوته.

كما أكدته ورقة ثالثة منشورة على مركز الأبحاث في منظمة التحرير الفلسطينية، بأن مشكلة هذه الرواية التي اختصرتها مجلة «لو بوان» الفرنسية بعنوانها: «كلنا إسرائيليون»، تكمن في تجاهلها لمسألة الاحتلال، وللاعتداء الممنهج على حقوق الفلسطينيين وأراضيهم، بما فيها المساحات التي يفترض أنها تابعة للفلسطينيين وفق "الشرعية الدولية"، عبر التهويد والحصار وتوسع الاحتلال في بناء المستوطنات. 

وتقول الورقة التي تحمل عنوان "طوفان الأقصى: عن التبني الغربي للرواية الإسرائيلية"، ومُعدّها مدى الفاتح، كاتب وباحث سوداني في باريس، دبلوماسي سابق، إن الرواية الصهيونية التي لا يبدو السياسيون الغربيون الذين توافدوا إلى تل أبيب لإعلان التضامن على خلاف معها، تحاول أن تدفعنا لتناسي أصل المشكلة للغرق في الحوادث الآنية من أجل أن نقتنع بأن «طوفان الأقصى» هو مجرد عملية إرهابية بلا معنى ولا سبب. بالقفز على الحقائق، يرغب أصحاب هذه الرواية في تبرير كل رد فعل إسرائيلي، مهما كان عنيفاً أو وحشياً، تحت إطار الاضطرار أو الدفاع عن النفس.
 


وعلى ذات السياق، تؤكد ورقة بحثية رابعة أعدتها الباحثة في مركز الأبحاث الفلسطيني، نور بدر، بعنوان "حاجز إيرز: في إبادة الجسد الفلسطيني" على السياق الذي جاءت فه معركة طوفان الأقصى من تعاظم الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وأن عملية الإبادة في قطاع غزة كانت قائمة منا قبل السابع من أكتوبر.  

هزيمة حماس تعني تهجير الضفة 

في مقال بحثي خامس، يقول مركز الأبحاث الفلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينية، إن "هزيمة عزة، يعد تهديدًا كبيرًا للأمن القومي الأردني،، لأن ذلــك ســينعكس علــى الضفــة الغربيــة، هــذا إذا لــم تحدث بالفعــل عمليــات تهجيــر فــي الضفــة، وهــو الامر الــذي ينتظــره التيــار اليمينــي الإسرائيلي منــذ فتــرة طويلــة" 

وتضيف الورقة التي أعدها محمد أبو رمان، أستاذ في العلوم السياسية في الجامعة الأردنية، والمستشار الأكاديمي لمعهد السياسة والمجتمع، إن دوائــر القــرار فــي عمــان باتت تــدرك بدرجــة أكبـر مـن أي وقـت مضـى أن المخرج الوحيـد للمـأزق الوجـودي الاستراتيجي لـ "إسرائيل" يتمثّــل بعمليــة الترانسـفير الجماعي، وإن كان غيــر مقبــول عالميًا. 

إعادة القضية إلى الواجهة

سادس الأوراق البحثية، التي نشرت على مركز الأبحاث الفلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينية، تؤكد على أن عملية السابع من أكتوبر أيقظت المشاعر العربية الراكدة التي ظلت كذلك لسنوات وتحديداً منذ محاولة الكيان الغاصب توسيع دائرة الاستيطان بتهجير سكان حي الشيخ جراح التاريخي في القدس، عنوة وغصبا بغية توطين الإسرائيليين، في مواصلة السياسة افتكاك الأرض وتهويدها وتصحيرها مـــن الوجود الفلسطيني.

بل وعلى العكس، توجه الورقة التي حملت عنوان "العالم العربي والحرب على غزة"، رسالة لم تلتقطها السلطة أيضًا في خطابها إلى فشل مسار استجداء العالم الغربي بتحصيل الحقوق للفلسطينيين، فتقول الباحثة منى كريم، أستاذة محاضرة بكلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بجامعة قرطاج بتونس إن العدوان الإسرائيلي كشف الجائر عن الأدبيات التي يتبناها هذا الكيان، إذ لم يكن يوماً يؤمن بالقانون الدولي بجميع فروعه ولا بحقوق الإنسان الأساسية ولا بقيم الديمقراطية والحرية والسلام مستغلاً في ذلك تواطؤ المجموعة الدولية المنافقة ومنفصمة الشخصية من جهة أولى، وخذلان الحكومات العربية المرتهنة في معظمها للسياسات الاستعمارية من جهة ثانية.

وهو ما أكدته أيضًا، ورقة بحثية سابعة، نشرها مركز الأبحاث في منظمة التحرير بعنوان "العدوان على غزة … ومآلاته على الأمن القومي المصري"، من إعداد أستاذة العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة القاهرة، نجلاء مرعي، التي تشير إلى فشل مسار التسوية وحلّ الدولتين قبل السابع من أكتوبر، بل على العكس فإن معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023، قد أبرزت القضية الفلسطينية على الساحة الإقليمية والدولي.

وفشل مسار التسوية والرهان على العالم الغربي، كان أحد النقاط التي ردت فيها حركة حماس على سؤال لماذا طوفان الأقصى، بوثيقة حملت اسم: "هذه روايتنا .. لماذا طوفان الأقصى"، بأن مسار التسوية السلمية، وبالرغم من اتفاق أوسلو 1993 مع منظمة التحرير الفلسطينية، الذي كان من المفترض أن يؤسّس لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة، إلا أنَّ «إسرائيل» قامت عملياً بتدمير إمكانية قيام دولة فلسطينية من خلال الحملة الشرسة لمضاعفة الاستيطان والتهويد في الضفة الغربية، وخصوصاً شرقي القدس، ووجد مؤيدو مسار التسوية بعد 30 عاماً من المحاولات أنّهم أمام حائط مسدود، وأن هذا المسار تسبّب بنتائج كارثية على قضية فلسطين.

وأشارت الحركة إلى مسؤولين إسرائيليين أكدوا قبل شهر من الطوفان رفضهم القطعي لقيام دولة فلسطينية، وحمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الأمم المتحدة في شهر سبتمبر 2023 خريطة لكامل فلسطين التاريخية، بما فيها الضفة الغربية وقطاع غزة وقد لوّنت كلها بلون واحد وعليها اسم «إسرائيل». ولم يُحرّك العالم ساكناً؛ وهو يرى عنجهية إسرائيل ومصادرتها لإرادة المجتمع الدولي، وإنكارها لحقوق شعبنا في أرضه ومقدساته وحقه في تقرير المصير.

وتؤكد ورقة بحثية ثامنة، نشرها مركز الأبحاث في منظمة التحرير الفلسطينية، بأن المشهد السياسي الداخلي في دولة الاحتلال لم يكن ما قبل 7 أكتوبر / تشرين الأول 2023، بأفضل أحواله، بل كانت إسرائيل تمر بأزمة عميقة لها ارتدادات عديدة سياسية واجتماعية واقتصادية وكذلك أمنية، وتعيش موجة احتجاجات في الشوارع والعصيان المدني في قطاعات واسعة في موجة احتجاجات في الشوارع والعصيان المدني في قطاعات واسعة في إسرائيل طالت مؤسسة الجيش والأمن.

وأشارت الورقة بعنوان "المشهد في إسرائيل: 7 أكتوبر"، وأعدها عمار أبو عبيد الباحث في الشأن الإسرائيلي بمعهد فلسطين لدراسات الأمن القومي، أن أول الأضرار والتداعيات المباشرة لهجوم 7 أكتوبر هو اتضاح الفشل الأمني والاستخباراتي وفشل منظومة المراقبة وفقدان السيطرة لساعات في مستوطنات قطاع غزة. هذا الفشل أقر به العديد من المسؤولين بمستويات سياسية وأمنية ورسمية مختلفة. 

كما تقول الورقة المنشورة بات من الواضح أن 7 أكتوبر شكل نهاية الحياة السياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يعتبر صاحب أطول فترة يشغل فيها منصب رئيس وزراء في تاريخ دولة الاحتلال. 

  وفي ورقة بحثية تاسعة، فيؤكد مركز الأبحاث الفلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينية أن عملية طوفان الأقصى كبدت العلاقات الهندية الإسرائيلية خسائر فادحة، كما أسهمت في عرقلة اتفاق التطبيع السعودي الإسرائيلي، وذلك وفق ما جاء في ورقة الباحثة في العلاقات الدولية، مختصة في الشأن الهندي، منال علان، والتي حملت عنوان: "لماذا أعلنت الهند انحيازاً غير مسبوق مع إسرائيل؟" 

 

ومن الجدير بالذكر، أن ميزانية مركز الأبحاث الفلسطينية في منظمة التحرير الفلسطينية، تقع ضمن الميزانية العامة، لكن المنظمة لا تنشر تفاصيلها، وفق تقرير لائتلاف أمان. 

 

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا