ما تعيشه سوريا اليوم كنموذج عربي هو انعكاس لتعقيدات داخلية مجتمعية وإقليمية ودولية . فمن جهة، ترك النظام المستبد الوراثي للأسد الأب والأبن إرثا ثقيلا من القمع والفساد والانغلاق السياسي في ظروف عربية معقدة لم يترك الإستعمار فيها مجالا للاستقرار على مدى قرن من الزمن حتى اليوم ، فَسادَ الظلم فيها وكما في غيرها من الدول الوطنية وانعدمت العدالة بمساهمة منا نحن حتى اوصلنا أنفسنا لما نحن عليه من حال اليوم دون ان سعي لمواجهة ذلك بشكل جاد لغياب رؤية او ارادة ، تعرض اصحابها في حال وجودها الى الظلم ودفع ال...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا