ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: قالت إذاعة جيش الاحتلال إن الجيش الإسرائيلي بدأ بشراء وتجهيز منظومة "روآه-يوراه" (يرى ويطلق) تمهيداً لنشرها في مواقع استراتيجية ومستوطنات ومناطق فاصلة في الضفة الغربية.
المنظومة، التي تنتجها شركة "رفائيل" للصناعات العسكرية، تهدف إلى تعزيز المراقبة وإطلاق النار عن بُعد باستخدام أبراج مجهزة بأنظمة تكنولوجية متطورة، تُدار عن طريق مجندات من وحدة المراقبة.
وتتألف المنظومة من كاميرات مراقبة نهارية وليلية مرتبطة برشاشات آلية، تُدار عن بُعد من غرف تحكم، وتستهدف تلقائيًا أي جسم متحرك يقترب من الحدود.
ووفقاً للإذاعة، تعمل هذه المنظومة على كشف "المسلحين" الذين يقتربون من السياج الفاصل والتعامل معهم بإطلاق النار عن بُعد، مما يقلل من تدخل الجنود في الميدان.
المنظومة نفسها كانت قد استُخدمت منذ عام 2008 في محيط غزة، وفي عام 2011، أعلن سلاح البحرية التابع للاحتلال عن نيته اعتماد المنظومة على طول الحدود الساحلية مع غزة، بهدف تأمين الحدود البحرية ضد أي قوارب فلسطينية أو سفن إغاثية تقترب من نطاق المجسات.
لكن المنظومة واجهت انتقادات واسعة بسبب فشلها في التصدي لهجوم السابع من أكتوبر 2023، حيث تمكنت كتائب القسام من تعطيلها وتجاوزها بسهولة.
وأضافت الإذاعة أن الجيش ينوي نشر المنظومة في نقاط استراتيجية على مداخل المستوطنات والمناطق التي يعتبرها حساسة في الضفة الغربية.
كما يجري حالياً تدريب مراقبات من الوحدة 636 التابعة لوحدة جمع المعلومات في فرقة الضفة الغربية على تشغيل الأنظمة وإطلاق النار عن بُعد.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه، كما أوردت الإذاعة: في ظل فشل هذه الأنظمة وعدم فعاليتها في محيط غزة، لماذا يُعتقد أنها ستنجح هذه المرة في الضفة الغربية؟
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا