هل لدى الضفة الغربية ما يكفي من الترف لتصارع نفسها وسط مأساة غزة؟ هل لدى السلطة والفصائل فائض من الوقت لتنشغل في خلافاتها بينما تصارع غزة موتها؟ إذا كان الأمر كذلك، فتلك أسوأ ما يمكن أن يحدث حين تنحرف الأنظار هناك، وينجرف الاهتمام عن الإبادة التي تمارسها إسرائيل منذ أكثر من أربعة عشر شهراً.
ربما علينا أن نلوم رسوبنا في امتحان التوافق وانعدام الكفاءة في صناعة وحدة الضرورة الوطنية التي باتت تتطلبها اللحظة الراهنة، وسط بحر الدم والتهديد الأكبر الذي تتعرض له الكيانية الفلسطينية التي تقف على مفترق ه...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا