Skip to main content

غنّيتُ غزّةَ أم بيروت..

26 أيلول 2024
* غَنَّيْتُ غَزَّةَ أم بيروتَ أم قانا شواهداً تَزْحَمُ الدُّنيا وصُلبانا كأنها جمرةٌ تحتَ اللسان إذا لَفَظْتَهَا تَدْلَعُ الأَنْفاسُ نيرانا أو أنّها ظُلْمةٌ تجتاحُ ناحيةً وفجأة! أبرقت صَهْداً وفُرسانا وغامت الرقعةٌ الدكناءُ وانقشعت عن الجنازاتِ أسراباً ووحْدانا كأنها ما تبقّى إثْر زَلْزَلةٍ تُخَسّفُ الأرضَ بنياناً وَرُكْبَانا أو ما يُخلّفهُ الطوفانُ من عَدَمٍ.. فكيفَ إنْ أتْبعَ الطوفانُ طوفانا هي التي شهدتْ أنَّ الزمان...

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا