يمكن رصد ملامح التغيير الحاصل في سوريا، بعدة وجوه، تعد بتحولات إيجابية، إن تم الالتزام بها، وتعزيزها بصيغ قانونية، وبدستور، يؤطرها، وبإجماعات وطنية تحتضنها وتشكّل حاملا لها، يمكن تمثل أهم ملامحها في الآتي:
أولا، لم تشهد عملية التغيير، أو إسقاط النظام، معارك عسكرية كبيرة، إذ غلب عليها انكفاء الجيش في ثكناته، بمعنى أننا إزاء ثورة بيضاء، وهي ثورة بالمعيار الذي شكله نظام الأسد من سد، أو حجز، لإمكانيات تطور سوريا والسوريين، في كل المجالات، في العقود الست الماضية، علماً إنه لا يمثل طبقة ولا حزب ولا...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا