صنعاء - قدس الإخبارية: أعلنت القوات المسلحة اليمنية اليوم عن نجاحها في إحباط أنشطة استخباراتية كانت تستهدف الأمن الوطني، واعتقال عدد من الجواسيس الذين تم تجنيدهم للعمل لصالح وكالة المخابرات الأمريكية (CIA) وجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد).
وأوضحت الأجهزة أن المتورطين كانوا مكلفين برصد وتحديد مواقع القوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية والمواقع العسكرية الأخرى، بالإضافة إلى جمع معلومات عن القيادات الثورية والسياسية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية المعارضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي.
وأضاف البيان أن الأنشطة التجسسية شملت جمع معلومات عن خبراء ومعامل ومنصات وعربات إطلاق الصواريخ والطيران المسير المستهدفة للعدو، وأماكن تواجد زعيم جماعة "أنصار الله الحوثي" السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وبعض القيادات السياسية والعسكرية والأمنية للدولة.
كما تم توجيه الجواسيس لرفع إحداثيات هذه المواقع إلى جهاز الموساد، عبر عميل وسيط، بهدف استهدافها بواسطة طيران العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني.
وفي سياق آخر، أوضحت الأجهزة الأمنية أن العميل المحلي كُلف عمليات تجنيد جواسيس من ضعفاء النفوس بهدف إعاقة موقف الشعب اليمني المساند لغزة، وذلك من خلال استهداف قواته العسكرية وقيادته.
وأكد البيان التابع للأجهزة الأمنية أن هذه الجهود تأتي في إطار الالتزام بتأمين الجبهة الداخلية وتحصينها من محاولات اختراق العدو الأمريكي والإسرائيلي.
وحذر البيان من خطورة العمل لصالح أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، مشيرًا إلى أن عقوبة ذلك تصل إلى حد الإعدام، وطالبت الأجهزة الأمنية جميع المتورطين في عمليات الخيانة أو التعامل مع استخبارات العدو بالمبادرة بتسليم أنفسهم إلى أجهزة العدالة، محذرةً من قدرة الأجهزة الأمنية على الوصول إليهم في أي مكان كانوا.
وفجر اليوم الأربعاء، أكدت مصادر عبرية، إصابة 9 مستوطنين خلال هروبهم إلى الملاجئ، جراء قصف صاروخي من اليمن، ووثقت مقاطع فيديو، الصاروخ اليمني وهو يتجول بحرية في سماء فلسطين المحتلة، مع حديث منصات المستوطنين عن فشل اعتراضه.
وكانت القوات المسلحة التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيون) اليمنية قصفت خلال هذا الأسبوع عن 4 مرات "تل أبيب الكبرى"، وأدخلت 2 مليون مستوطن على الأقل إلى الملاجئ في كل مرة.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا