وتوافد السوريون من مختلف مناطق دمشق والمدن المجاورة للمشاركة في هذه المناسبة التي تحمل دلالات رمزية عميقة.
وللمرة الأولى، تزينت الساحة بصورة عبد الباسط الساروت -وهو أحد أبرز رموز الثورة السورية- على السيف الأموي التاريخي القائم هناك منذ عام 1963.
وعبّر المشاركون عن مشاعر متناقضة، إذ قالت إحدى المشاركات "هو يوم حلو ويوم حزين بنفس الوقت"، في حين وصفت أخرى فرحتها بأنها "أكثر من أيام العيد"، مؤكدة أن سقوط نظام الأسد أزال ثقلا كبيرا عن صدور السوريين الذين "ما فرحوا هيك" من قبل.
تقرير: محمد فال ولد الدين
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا