Skip to main content

مغردون سوريون يرحبون بمقتل "جزار الحولة"

29 كانون الأول 2024
شبكات

مغردون سوريون يرحبون بمقتل "جزار الحولة"

عبّر مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي عن ارتياحهم لمقتل شجاع العلي، أحد منفذي مجزرة الحولة في حمص السورية في 25 مايو/أيار عام 2012، وراح ضحيتها أكثر من 100 شخص نصفهم من الأطفال ذبحا بالسكاكين.

وكان العلي -الملقب بـ"جزار الحولة"- يتزعم مليشيا من 400 عنصر مسلح، ويعمل تحت مظلة فرع الأمن العسكري في حمص، وهو متهم أيضا بخطف المدنيين وابتزاز ذويهم مقابل فدية، وأيضا بقتل وتعذيب المعارضين في سجن خاص به في قريته.

وانتشر آخر فيديو لـ"العلي" قبل أيام، وكان يهدد بحرق المساجد بعد إسقاط نظام بشار الأسد المخلوع، ثم قُتل بعد اشتباكات عنيفة خاضها موالون له وللنظام المخلوع مع إدارة العمليات العسكرية والأمن العام السوري التابع لوزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال في 26 ديسمبر/كانون الأول 2024، في أثناء عملية لملاحقة "مسلحين موالين للنظام السابق رفضوا تسليم سلاحهم".

ولاقى مقتل "جزار الحولة" تفاعلات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، رصدت بعضها حلقة (2024/12/29) من برنامج "شبكات".

وغرّد قتيبة شامي يقول: "الذي يسأل عن هوية شجاع العلي.. عمو رقبتي توجعني.. هي الجملة التي قالتها طفلة أثناء تنفيذ مجزرة الحولة، والتي قام خلالها شجاع العلي ومجموعته بقتل عشرات الأطفال ذبحا بالسكاكين".

وقالت أم محمود المصري في تغريدتها: "نفسي أعرف من سماه شجاع.. هذا الاسم لا يليق به ولا علاقة له بالشجاعة".

وكتب حيدر العلي يقول: "للعلم شجاع العلي ما كان يميز بين العلوي والسني ولا أي شخص من طائفة أخرى.. كان يقتل فقط.. اليوم كان يوم القصاص من مجرم حرب ارتحنا منه".

إعلان

وجاء في حساب اللورد: "كل شبيح يمسكوه يجب أن يسأل عن ماذا عمل في الناس حتى يتذكر ضعاف النفوس عن سبب الإمساك به".

ويذكر أن مقتل شجاع العلي جاء في إطار عملية أطلقتها إدارة العمليات العسكرية، استخدمت فيها المروحيات لملاحقة فلول النظام البائد خاصة في منطقة الساحل السوري.

29/12/2024
المصدر : الجزيرة

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا