وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن شن هجمات على عدة أهداف في اليمن قال إنها مرتبطة بجماعة أنصار الله (الحوثيين)، شملت مطار صنعاء الدولي و3 موانئ على الساحل الغربي.
وأظهرت مشاهد وثقتها كاميرات المراقبة في المطار لحظات القصف الذي استهدف برج المراقبة وقاعة المغادرة والتجهيزات الملاحية، ما أسفر عن سقوط 4 قتلى و20 جريحا من العاملين والمواطنين والمسافرين.
وفي مشهد دراماتيكي، وثق يمنيون لحظة هبوط طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية قادمة من عمّان وسط تصاعد الدخان الكثيف من المطار.
وأوضحت وسائل إعلام يمنية أن الطائرة تمكنت من الهبوط بسلام رغم انقطاع الاتصال الأرضي بشكل كامل وإغلاق الرادار، ومن دون أية معلومات من برج المراقبة.
وكشفت المصادر أن قائد الطائرة هو الكابتن أحمد علاو، ومساعده وليد الخطري، اللذان تمكنا من إنجاز هذه المهمة الصعبة في ظروف استثنائية وخطيرة.
وتقديرا لشجاعتهما ومهارتهما، نظمت وزارة النقل والأشغال العامة حفلا تكريميا لطاقم الطائرة، حيث تم منحهما دروع الوزارة وشهادات تقديرية.
وأبرزت حلقة 29-12-2024 من برنامج "شبكات" بعض تغريدات النشطاء التي تباينت بين من أشادوا بشجاعة الطاقم وآخرين انتقدوا قرار الهبوط رغم قصف المطار.
إعلانوبحسب المغرد صابر فإن الكابتن أحمد علاو ومساعده وليد الخطري يستحقان الإشادة وغرد يقول: "ألف تحية وتقدير على شجاعتهم الكبيرة ومهارتهم العالية في إنقاذ الأرواح، ما قاموا به يعد إنجازا بطوليا، إذ أثبتوا أن الإصرار والاحتراف يمكن أن ينجحا في مواجهة أصعب الظروف".
وفي السياق نفسه، قدم المغرد كريم التحية لطاقم الطائرة، وكتب يقول: "اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب مع تحمل المسؤولية، يستحقون الشكر والثناء من الشعب كله".
أما الناشط طلال فانتقد القرار بشدة وغرد متسائلا: "غامروا بأروح الناس وهبطوا إلى المطار بوقت يتعرض المطار إلى القصف لا قدر الله بعدما هبطوا وحصلت لهم ضربة منو كان يتحمل المسؤولية؟".
ومن زاوية أخرى تجاوز المغرد أبو ناصر الحادثة ليعلق على الوضع العام في اليمن قائلا: "اليمن فيه من الكوادر والكفاءات ما يؤهله لأن يكون ضمن الدول المتقدمة ولكن تنقصه القيادات الوطنية التي تمنحه الأمن والاستقرار للأسف".
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا