في ظل التطور التقني المتسارع والاعتماد المتزايد على الهواتف الذكية في حياتنا اليومية، تتطلع الشركات إلى توفير تجارب استثنائية للمستخدمين. وفي هذا السياق، أطلقت أوبو (OPPO) بالتعاون مع شركة الأبحاث العالمية (Counterpoint) ورقة بيضاء بعنوان: “صُنع ليدوم: أهمية بناء وتعزيز معايير الجودة في الهواتف الذكية”.

تكشف الورقة البيضاء عن تزايد توقعات المستهلكين المتزايدة المتعلقة بجودة الهواتف الذكية ومتانتها وأدائها، خاصة في الأسواق الناشئة، حيث يمثل الهاتف استثمارًا كبيرًا. فمع تطور التكنولوجيا وزيادة الاعتماد على الهواتف الذكية في مختلف جوانب الحياة، أصبح المستخدمون يبحثون عن أجهزة تتمتع بعمر افتراضي أطول وقدرة عالية على تحمل الاستخدام اليومي القاسي.

كما تسلط الورقة الضوء، على الضغوطات التي تشهدها شركات التصنيع مثل أوبو، لتحقيق أعلى مستويات الابتكار في مجال المتانة، إذ يتجه المستهلكون إلى الاحتفاظ بأجهزتهم لمدة أطول، ويتطلعون إلى الحصول على منتجات ذات جودة عالية لتلبية متطلبات الاستخدام اليومي المتنوعة.

جودة البناء الفائقة التي تقدمها أوبو تساهم في توفير المال:

تسلط إحدى النتائج الرئيسية، الضوء على التزام أوبو بجودة البناء الفائقة، التي من شأنها أن تتيح للمستخدمين، توفير ما يقارب 40 دولارًا من تكاليف الصيانة على مدار عمر الجهاز.

ووفقًا لابحاث (Counterpoint)، أنفق مستخدمو الهواتف الذكية على مستوى العالم نحو 7 مليارات دولار على تكاليف الصيانة  في عام 2023 وحده، وعلى مستوى الهواتف الذكية المتميزة، يمكن أن تتجاوز تكلفة استبدال الشاشة 400 دولار، وهذه القيمة تعادل كلفة شراء جهاز جديد.

كما تكشف استطلاعات المستهلكين الإقليمية، أن أكثر من ثلث المستخدمين واجهوا مشاكل في شاشة الهاتف، في حين تندرج مشكلة تلف البطارية،  ضمن قائمة أكثر عمليات الصيانة شيوعًا، مع تقدم عمر الهواتف الذكية.

أوبو تستثمر في المتانة لتلبية احتياجات المستخدمين:

استثمرت أوبو بنحو كبير في جودة المنتجات، إذ خضعت سلسلة Reno وسلسلة A الجديدة، لاختبارات صارمة للتأكد من تحملها الضغط ودرجات الحرارة المتفاوتة، بالإضافة إلى مقاومة الغبار والماء.

ويساهم هذا الالتزام، في تعزيز تجربة المستخدم من خلال ضمان طول عمر الجهاز، كما يؤدي إلى توسيع نطاق قابلية استخدام الجهاز للمالك الثاني والثالث، ومن ثم تخفيض التكلفة الإجمالية للملكية وإحداث تأثيرات إيجابية في البيئة.

وتساهم الأجهزة الطويلة الأمد في جهود الاستدامة من خلال تقليل الحاجة إلى استخراج المواد الخام والحد من النفايات الإلكترونية، التي تُعدّ من القضايا الملحة، إذ تمثل الهواتف الذكية أكثر من 12% من النفايات الإلكترونية العالمية.

اختبارات صارمة تضمن متانة لا تضاهى:

انطلاقًا من مكانتها كرابع أكبر علامة تجارية للهواتف الذكية في العالم، نجحت أوبو في ترسيخ سمعة طيبة في مجال الجودة الهندسية. فمنذ تأسيس مختبر موثوقية مهندس الجودة (QE) عام 2008، التزمت الشركة بمعايير اختبار صارمة تتجاوز متطلبات الصناعة. وعلى مدى السنوات الستة عشر الماضية، التزمت الشركة بمعايير اختبار صارمة في الصناعة، مع تعزيز أنظمة الاختبار الخاصة بها بشكل مستمر.

يخضع كل هاتف ذكي من أوبو لأكثر من 390 اختبارًا دقيقًا قبل أن يصل إلى أيدي المستهلكين. وتشمل هذه الاختبارات:

• اختبارات المفصل: تعريض الأجهزة القابلة للطي لمئات الآلاف من عمليات الطي في ظروف بيئية قاسية لضمان متانة المفصل.
• اختبارات السقوط: تقييم مقاومة الهواتف للسقوط من ارتفاعات مختلفة وقياس مدى التلف الناتج. كما تدمج اختبارات الرطوبة لمحاكاة ظروف الطقس الاستوائي. وقد أدت الابتكارات الحديثة، مثل تقنية الزجاج المجهري، إلى رفع معايير الاختبار على مستوى القطاع، ما يوفر متانة أفضل ومقاومة للسقوط.
• اختبارات التكيف البيئي: تشمل هذه الاختبارات: اختبار مقاومة الماء، ورذاذ المياه، والأشعة فوق البنفسجية، والامتصاص، لضمان عمل الهواتف الذكية بنحو مثالي مع اختلاف الظروف المناخية.
• اختبارات المواد: تعتمد الشركة معايير عالية في اختيار المواد، إذ تحصل على المواد الأساسية من الموردين الرائدين في الصناعة، وتفخر بامتلاكها قدرات تصميم وإنتاج داخلية ذات مستوى عالٍ من الأتمتة. تتيح هذه المزايا، تقديم منتجات ذات جودة رائدة في القطاع.

الابتكار في قلب عملية التصنيع:

لتحقيق هذا المستوى العالي من الجودة، اعتمدت أوبو على مجموعة من العوامل، التي تشمل:

• الاندماج العمودي: تطوير أكثر من 85% من مكونات الهواتف داخليًا لضمان جودة عالية ومراقبة صارمة على جميع مراحل التصنيع.
• حقوق الملكية الفكرية: ساهم وضع حقوق ملكيتها الفكرية (IP) المتعلقة بالعناصر الرئيسية مثل البطاريات والتجهيزات والكاميرات، في تحسين منتجاتها، إلى جانب تعزيز التزامها بالابتكار في جودة التصنيع والتصميم.
• الأتمتة: استخدام أحدث التقنيات في التصنيع لضمان دقة عالية وتقليل الأخطاء البشرية.

تم نسخ الرابط