في نهاية عام مضى ، سامحونا إن خانتنا قوتنا ، بل وربما إرادتنا . سامحونا إن ظل العجز سيد موقفنا تحت مبرر أحتكار الحقيقة او دون مبرر منطقي مقبول . فغزة ليست جرحاً غريباً ، بل هي جزء منّا ومن جراحنا نحن .
لكننا ، وان كنا نحن الذين خذلناها أمام وحشية وبطش المُحتل وجرائم الإبادة والاقتلاع ، وأمام من تاجر بأسم اللّه وبأسم الدين ليبرر الظلم وليدّعي أن قهرها أنتصار وأن جراح شعبنا فيها طريق لتحقيق الغايات ، فليكن أعتذارنا كفاحاً وطنيا مقاوماً مستمراً عقلانياً وواقعياً بحكم الظرف والزمان والمكان ، وبرو...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا