قطاع غزة - شبكة قُدس: حذرت منصة إعلام أمن المقاومة "الحارس"، من وجود أجهزة تعقب داخل أكياس الطحين التي دخلت إلى قطاع غزة خلال الساعات الماضية.
وجاء ذلك، عقب اكتشاف فنيين من أمن المقاومة وجود أجهزة تعقب (قطع GPS) داخل أكياس الطحين، التي تم توزيعها ضمن المساعدات الإغاثية في قطاع غزة.
ووجه أمن المقاومة دعوة لجميع أبناء شعبنا، تحديدًا المقاومين، إلى ضرورة الانتباه واليقظة ومراعاة إجراءات الأمن الشخصي.
ودعا، إلى الإبلاغ عن أي سلوكيات أو تحركات مريبة.
وفي سياق منفصل، قال رئيس اتحاد الغرف التجارية في قطاع غزة عائد أبو رمضان، إن "ما يدخل غزة من قوافل مساعدات إنسانية لا يغطي 15% من احتياجات المواطنين".
وذكر، أن "أسعار السلع الأساسية تشهد ارتفاعات كبيرة مقارنة بما قبل الحرب، ما يجعل من الصعب على الأهالي شراءها حتى لو توفرت بالأسواق، علاوة على أزمة السيولة الحقيقية نتيجة تعطل البنوك بالكامل، وتلف النقد المتداول".
ويوم أمس، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن خطأ كارثيا أقدمت عليه مؤسسة برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة (WFP) أودى بحياة مواطنين اثنين وإصابة العشرات بالرصاص محملة إياها المسؤولية الكاملة ونطالبها بعد تجاوز البروتوكول المتبع بخصوص التنسيق لتأمين شاحنات المساعدات.
وأعرب عن بالغ استغرابه من سُلوك مؤسسة برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة (WFP) طريقاً خطأً استبعدت فيه البروتوكول الصحيح المتبع في التنسيق حتى مع المؤسسات الأممية، حيث تفاجأنا عند اتصالنا بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن ليس لديهم أية معلومات حول عملية التأمين التي جرت اليوم بهذه الطريقة الخاطئة.
وطالب الإعلام الحكومي، المجتمع الدولي بإنهاء هذه الأزمة الإنسانية الخطيرة من خلال الضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" لفتح المعابر وإدخال شاحنات المساعدات بشكل سليم وصحيح، ونطالبهم بكسر سياسة التجويع ضد المدنيين في قطاع غزة.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا