رام الله - قدس الإخبارية: أصيبت مجندة من جيش الاحتلال بعملية دهس بطولية قرب مستوطنة "حشمونائيم" غرب رام الله، مساء اليوم الأربعاء 1\1\2025.
ونفذ شاب فلسطيني يقود مركبة عملية دهس تجاه مجموعة من جنود الاحتلال قرب قرية دير قديس غرب الله ما أدى لإصابة المجندة، وأصيب المنفذ بجراح بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط رام الله، ودفعت بقوات عسكرية إلى محيط مكان العملية.
وأكدت حركة حماس أن عملية الدهس التي وقعت على حاجز "حشمونائيم" غربي رام الله، هي عمل بطولي ورد طبيعي على استمرار اعتداءات ومجازر الاحتلال بحق أبناء شعبنا، الذي يمارس أبشع أشكال العدوان والجرائم.
واعتبرت حماس، أن استمرار عمليات المقاومة بالضفة الغربية، يثبت مجددًا قدرة شعبنا على إيلام العدو، والتصدي لكل محاولات إخماد المقاومة وغل يدها في الضفة عبر الاقتحامات وعبر حملة أجهزة السلطة الأمنية.
وشددت الحركة، على أن مقاومة شعبنا وتصديه للاحتلال واستهدافه لمستوطنيه، لن تتوقف ما دام الاحتلال على أرضنا، وإن عزم شعبنا وصموده هو صمام الأمان لإفشال مخططات عدونا الرامية لتصفية قضيتنا.
ودعت حماس، لمزيد من العمل المقاوم بكافة أشكاله، وإرباك الاحتلال وزعزعة أمنه، وتدفيعه ثمن عدوانه وبطشه.
وفي نابلس، أصيب ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي، أحدهم طفل، واعتقل اثنان آخران خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي للبلدة القديمة بمدينة نابلس.
وأفاد الهلال الأحمر في نابلس، بأن 3 فلسطينيين أصيبا بالرصاص الحي، أحدهما طفل يبلغ من العمر 16 عاما، حيث أصيب برصاصة في القدم، والآخر شاب (26 عاما) أصيب في الفخذ، نقلا على إثرها إلى المستشفى، كما أصيب ثالث 30 عامًا بالرصاص الحي بالظهر خلال مواجهات البلدة القديمة في نابلس.
وقال الهلال الأحمر إن قوات الاحتلال تطلق النار بشكل مباشر على سيارات الإسعاف في نابلس.
واقتحمت قوة خاصة من جيش الاحتلال البلدة القديمة من نابلس، تبعها عدد من الجيبات والآليات العسكرية التي اقتحمت شارعي فيصل وحطين، ومحيط منطقة الدوار والبلدة القديمة.
وحاصرت القوة الخاصة حاصرت إحدى المقاهي في البلدة القديمة، اندلعت على إثرها مواجهات أطلق خلالها جيش الاحتلال الرصاص الحي ما أدى لوقوع إصابات.
واعتقلت قوات الاحتلال خلال اقتحامها للمقهى صاحب المقهى أحمد قادري، وفلسطينيًا آخر لم تعرف هويته بعد، كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال ومقاومين، الذين تصدوا لجنود الاحتلال بالرصاص.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا