ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: قالت القناة 12 العبرية إن وزارة حرب الاحتلال وقعت مع شركة “إلبيت سيستمز” صفقتين ضخمتين، لإنتاج آلاف الذخائر الجوية الثقيلة وإنشاء مصنعي للمواد الأولية العسكرية.
وبحسب القناة فإن الصفقة تهدف إلى التقليل من استيراد الاحتلال للأسلحة من الخارج، والتغلب على تجميد دول إرسال الأسلحة لدولة الاحتلال لاتهامها بجرائم الحرب
ووفق قاعدة بيانات جيش الاحتلال، فإن شركة "إلبيت سيستمز" مصدر لـ85% من طائراته المسيّرة، و85% من أنظمة الرصد والإطلاق التي يستخدمها.
كما كانت الشركة الإسرائيلية المقاول الرئيسي في بناء الجدار الحدودي الذكي حول غزة، الذي اختُرق خلال هجوم "طوفان الأقصى"، وأثبت فشله الذريع.
وحسب تقرير لمنظمة "لجنة أمريكا لخدمات الأصدقاء"، فإن "إسرائيل تستخدم بشكل روتيني أسلحة "إلبيت سيستمز" في ارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين".
كما تمثل 20% من أرباح الأسلحة للشركة عبر عقودها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وواجهت الشركة احتجاجات ومظاهرات عديدة ضدها خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، خاصة في بريطانيا، حيث قام نشطاء من حركة فلسطين بإغلاق مداخل مصنع "إنسترو بريسيشن" في كينت، الذي تملكه شركة إلبيت سيستمز، في إطار حملة تهدف إلى طرد الشركة المصنعة للأسلحة الإسرائيلية من بريطانيا، وقد استهدف المحتجون المصنع بسبب مشاركته في الحرب على غزة، مؤكدين عزمهم على إغلاقه، حيث أشاروا إلى تورط إلبيت سيستمز في الإبادة الجماعية في غزة.
وفي أكتوبر 2024، تعرض مكتب الشركة الإسرائيلية لعملية إطلاق نار في مدينة غوتنبرغ السويدية.
وبحسب الكاتبة كامي ستينو، في تقرير نشرته صحيفة "لاكروا" الفرنسية، فأن الجامعات الإسرائيلية "متورطة في تطوير أنظمة الأسلحة والمذاهب العسكرية المستخدمة في جرائم الحرب الإسرائيلية الأخيرة في لبنان وغزة".
وأفادت الكاتبة أن شركات "إلبيت سيستمز" و"رافائيل"، وشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية تُعد أسماء غير معروفة لعامة الناس ولكنها في صميم الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة؛ إذ تقوم هذه الشركات الثلاث -اثنتان منها عموميةـ بتزويد جيش الاحتلال بالمعدات العسكرية، حيث تبيع شركة "إلبيت سيستمز" الخاصة، على وجه الخصوص، طائرات الاستطلاع بدون طيار وقذائف مدفعية.
وأوردت الكاتبة أنه لتوظيف المواهب وتطوير تقنياتها، تعمل شركة "إلبيت سيستمز" على ترسيخ نفسها في قلب النظام الجامعي الإسرائيلي. وبحسب الموقع المتخصص في القضايا الاقتصادية "إسرائيل فالي"، قامت جامعة تل أبيب وشركة إلبيت سيستمز بإدارة برنامج "إينوبايت" بشكل مشترك لمدة 7 سنوات، وهو عبارة عن منهج هندسي يسمح للشركة بتحديد الملفات الشخصية للمرشحين للتوظيف.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا