ترجمة عبرية - شبكة قُدس: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنهاء عمليات لواء "كفير" شمالي قطاع غزة، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من العمليات المكثفة.
وحاول جيش الاحتلال، تبرير الخسائر الكبيرة التي تكبدتها قواته خلال هذه العمليات، واستمرار عمليات المقاومة الفلسطينية فيها رغم طول أمد الحرب، وزعم أن أهداف العملية التي تنفذها الفرقة 162 المنضوي تحتها لواء "كفير" في شمال القطاع تتركز حول القضاء على المقاومة في الشمال، وأقر أنه يقاتل مقاومين "جدد تم تجنيدهم مؤخرًا".
ويأتي ذلك على خلفية مقتل 3 جنود في بيت حانون خلال الساعات الـ24 الماضية، ومقتل 43 جنديًا في الأشهر الثلاثة الماضية في شمالي القطاع، وفقا للمعطيات الرسمية الإسرائيلية.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال نقلا عن مسؤولين عسكريين، إنه على الرغم من أن جيش الاحتلال قام بالمناورة في شمال القطاع في بداية الحرب، فإن هذه المرة العملية تهدف إلى "تطهير" كامل وشامل للمنطقة من البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية.
وبحسب ادعاءات جيش الاحتلال، فإن المقاومين الذين يواجههم في شمالي القطاع هم جزئيًا "مقاومون قدامى"، على حد تعبيره، كانوا جزءًا من الجناح العسكري لحركة حماس قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والقسم الآخر هم مقاومون جدد "جُنِّدُوا مؤخرًا".
كما يقدر جيش الاحتلال، أن الأسلحة التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية في المنطقة تتضمن ذخائر غير منفجرة من قذائف جيش الاحتلال، وكل مادة متفجرة يتم استخدامها ضد الجيش.
كما أشار جيش الاحتلال إلى الانتقادات بشأن التكلفة البشرية العالية للعملية شمالي القطاع وطول مدتها، ونقلت الإذاعة عن مسؤولين في الجيش أن "تنفيذ عملية احتلال وتطهير كاملة، يستغرق وقتًا. في كل منطقة يمكن أن يستغرق ذلك شهورًا. هنا توجد بنية معادية تم بناؤها على مدار سنوات، فوق الأرض وتحتها، وسيستغرق ذلك المزيد من الوقت".
واعترف الاحتلال، بإمكانية عودة فصائل المقاومة لتنظيم صفوفها والتواجد مجددا في المنطقة، وقال إنه "بالطبع يمكن أن يعود المقاومون إلى هذه المنطقة في المستقبل.
هذا وزعم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، خلال جولة ميدانية في جباليا شمالي قطاع غزة، أن العمليات العسكرية التي ينفذها جيشه ستؤدي إلى فرض ضغوط كبيرة على حركة حماس.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا