من تجارب سيرورة حركة التاريخ تمظهرت سمات التعصب والعنصرية الاستعلائية في الاقوام والدول والحركات والأحزاب نتاج الانغلاق على الذات، والتفوق العرقي والديني، وتبني المعتقدات والاساطير اللاهوتية المتطرفة، والغرق في دهاليز الميثالوجيا المتعفنة، التي تمثلت في الحقب التاريخية القديمة في دولة اسبارطة اليونانية، وفي القرون الوسطى شهد الصراع بين الاقوام والجماعات مذابح وحروب مروعة، ومع ولوج البشرية عصر النهضة مع نهاية القرن الخامس عشر ومطلع القرن السادس عشر وتشكل الدول القومية واسواقها الخاصة، وبعد اكتشاف...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا