Skip to main content

رسالة مصورة جديدة من سرايا القدس لعائلات الأسرى الإسرائيليين

10 كانون الثاني 2025

رسالة مصورة جديدة من سرايا القدس لعائلات الأسرى الإسرائيليين

مدة الفيديو 00 دقيقة 55 ثانية play-arrow00:5510/1/2025

بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي اليوم الجمعة رسالة مصورة إلى أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة حمّلت فيها مسؤولية قتل ذويهم المحتجزين إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وحملت الرسالة عنوانا إلى عائلات أسرى الاحتلال مفاده "قيادتكم تقتل أبناءكم بتصميم وإصرار".

وتضمنت الرسالة المصورة كلمة سابقة لنتنياهو يؤكد فيها مواصلة العمل بقوة من أجل إعادة الأسرى المحتجزين إلى أهاليهم، واصفا هذه المهمة بأنها من أولوياته القصوى والتزاماته العليا.

وأعقب ذلك مشاهد من حجم القصف الإسرائيلي المكثف على مختلف مناطق قطاع غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية الحالية، ثم أصوات أسرى إسرائيليين يبدو أنهم أصيبوا أو قتلوا خلال الغارات الإسرائيلية ومحاولة آسريهم إنقاذهم أو انتشالهم.

ويتزامن بث فيديو سرايا القدس مع قول مصدر قيادي في كتائب القسام للجزيرة اليوم الجمعة إن "معظم أسرى العدو بنطاق لواء شمال غزة باتوا في عداد المفقودين بسبب العدوان الصهيوني".

وأضاف القيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الكتائب حذرت مرارا وتكرارا من الوصول إلى هذه النتيجة في مناطق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مجددا تحميل حكومة نتنياهو وجيش الاحتلال "المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير أسراهم".

إعلان

كذلك يتزامن بث الفيديو مع رفض عائلة الأسير الذي أخرج جثمانه من غزة حمزة الزيادنة إلقاء وزير الداخلية الإسرائيلي كلمة خلال جنازته.

وفي هذا الإطار، قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن عائلة الزيادنة تقول إنه "كانت هناك فرصة لإعادة المخطوفين حيين، لكنهما قتلا نتيجة قرارات غير سليمة".

ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس التي تُجرى بوساطة قطرية مصرية أميركية، بسبب شروط جديدة يطرحها نتنياهو أو تراجعه عن تفاهمات سابقة، في وقت تواصل فيه إسرائيل دون هوادة حرب الإبادة الجماعية على غزة.

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون -بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش– بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الحرب في غزة.

وفي 23 أبريل/نيسان الماضي قال المتحدث باسم القسام أبو عبيدة إن "سيناريو رون آراد ربما يكون الأوفر حظا للتكرار مع أسرى العدو في غزة"، مؤكدا أن "ما يسمى الضغط العسكري لن يدفعنا إلا للثبات على مواقفنا والحفاظ على حقوق شعبنا وعدم التفريط فيها".

ورون آراد طيار إسرائيلي سقطت طائرته في جنوبي لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 1986، ولا يزال مصيره مجهولا منذ ذلك التاريخ.

المصدر : الجزيرة

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا