تورط المؤسسات الكروية في أزمة برشلونة: غواش يوجه الاتهام

هاي كورة: في ظل الجدل المستمر حول وضع لاعبي برشلونة داني أولمو وباو فيكتور، قدّم المعلق الرياضي في برامج COPE، توماس غواش، تحليلاً حادًا للأحداث الأخيرة التي أسفرت عن قرار مؤقت من المجلس الأعلى للرياضة (CSD) لصالح اللاعبين.

وبدأت الأزمة عندما منح المجلس الأعلى للرياضة القرار المؤقت الذي يسمح للاعبين بالبقاء ضمن الفريق رغم وجود طعن قانوني من بعض الجهات المعنية.

وفي بيانه، أكد المجلس أن القرار جاء للحفاظ على حقوق اللاعبين في إطار قانون الرياضة، مشيرًا إلى الأضرار المحتملة التي قد يتسبب فيها عدم اتخاذ هذا القرار.

وبينما اعتبر المجلس أن هناك مبررات قانونية للقرار، كان من الواضح أن هذا الإجراء لم يلقَ دعمًا من كافة الأطراف.

فقد أعلنت لا ليغا عن نيتها الطعن في القرار أمام القضاء العادي، مؤكدة أن هذا القرار قد تم اتخاذه دون منح الفرصة للطرف الآخر، مثل الرابطة الإسبانية لكرة القدم، لتقديم ملاحظاتهم.

وفي خضم هذا الجدل، تعالت أصوات عدة أندية رياضية تندد بالقرار، بما في ذلك أتلتيك بلباو وفرق أخرى مثل إسبانيول وفالنسيا.

ولكن المعلق الرياضي توماس غواش كان له رأي حاسم في هذه الأزمة. و

لم يتردد غواش في تحميل المسؤولية لما سماه بـ “العمليات المالية المشبوهة” التي سمحت بها لا ليغا والاتحاد الإسباني، مما أدى إلى ما وصفه بـ “النتيجة المدمرة”، وهي تسجيل اللاعبين من قبل برشلونة بشكل غير قانوني.

كما أضاف غواش أن هذه التطورات ليست مفاجئة بالنظر إلى التراخي في تطبيق القوانين المنظمة للكرة الإسبانية، وهو ما يراه سببًا رئيسيًا في تصعيد الأزمة الحالية.

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا