Skip to main content

الشرطة الفلسطينية في شوارع غزة.. صحفيون إسرائيليون: هُزمنا

19 كانون الثاني 2025
https://qudsn.co/photo_5794237841440622501_y

قطاع غزة - قدس الإخبارية: أظهرت مقاطع فيديو انتشارا للشرطة الفلسطينية وجهاز الدفاع المدني التابعة لوزارة الداخلية في قطاع غزة في عدد من المناطق في القطاع، بعد دقائق من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وفق الاتفاق الذي تم التوصل إليه.

وظهر عناصر الشرطة الفلسطينية بلباسهم العسكري والمدني، برفقة عناصر من كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس.

 

 

وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، قد أعلنت، السبت، عن بدء انتشار أجهزتها في محافظات القطاع مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في إطار ترتيب الأمن والنظام وتوفير الحماية للأهالي وحماية الممتلكات العامة.

وقالت في بيان: "ستبدأ أجهزة وزارة الداخلية والأمن الوطني الانتشار في محافظات قطاع غزة كافة، والقيام بالواجب المقدس في خدمة أبناء شعبنا فور دخول اتفاق وقف حرب الإبادة حيز التنفيذ".

وأوضحت أن جيش الاحتلال ركز خلال حرب الإبادة الجماعية التي تواصلت لأكثر من 15 شهرا على "استهداف الوزارة محاولا بذلك ضرب أحد عوامل صمود الشعب في وجه العدوان".

وتابعت: "رغم الثمن الفادح الذي دفعته الوزارة من خيرة قادتها وأبنائها إلا أنها بقيت تعمل بكل الإمكانات المتاحة في ظل ظروف بالغة التعقيد، وتصدت بكل ما تملك لمخططات الاحتلال في إشاعة الفوضى والفلتان داخل المجتمع الفلسطيني في القطاع".  

ودعت الوزارة الأهالي إلى "المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة، والابتعاد عن أي تصرفات قد تشكل خطرا على حياتهم، وإلى التعاون مع ضباط وعناصر الأجهزة الشرطية والأمنية والخدماتية، حرصا على أمنهم وسلامتهم".

كما أنها طالبت الأهالي بالالتزام بكافة "التوجيهات والتعليمات التي ستصدر عن الجهات المختصة في أجهزة الوزارة خلال الأيام القادمة".

وخلال حرب الإبادة، سعى الاحتلال لضرب المنظومة الحكومية في قطاع غزة، وعلى وجه الخصوص جهاز الشرطة، في محاولاته لضرب صمود الشعب الفلسطيني، ونشره للفوضى والفلتان وحماية عصابات اللصوص والإجرام، من العدالة.

من جهتها قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن رجال الأمن الذين يرتدون زي شرطة غزة، ينفذون إعادة انتشار في جميع أنحاء القطاع.

وأضاف مراسل الإذاعة أن حركة حماس التي لم تفقد في أي لحظة من الحرب سيطرتها أو قبضتها على أي جزء من القطاع  تستغل هذه الساعات لتعزيز وإحكام قبضتها وحكمها.

وخلص إلى القول: "حتى بعد سنة وثلاثة أشهر، لم تنجح "إسرائيل" في تفكيك حكم حماس في غزة، وإيجاد بديل حكومي له".

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا