بالصور.. مئات شاحنات المساعدات تدخل غزة في اليوم الأول لوقف إطلاق النار
19/1/2025دخلت المئات من شاحنات المساعدات لقطاع غزة عبر معبري العوجة وكرم أبو سالم، تضمنت شاحنات وقود، وذلك حتى مساء اليوم عقب بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار صباح الأحد.
ففي حين أفادت وسائل إعلام مصرية بدخول 330 شاحنة مساعدات، بينها 20 شاحنة وقود، نقلت تقارير صحفية عن مصدر في وزارة الداخلية بغزة أن 552 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت منذ صباح الأحد، منها 242 لشمالي القطاع.
كما أفادت وكالة الأناضول عن مصدر فلسطيني بوصول عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية القادمة من مصر، لمعبر كرم أبو سالم (الخاضع للسيطرة الإسرائيلية) تمهيدا لدخولها إلى القطاع مع سريان وقف إطلاق النار.
وقد قال مراسل الجزيرة -في وقت سابق- إن الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية بدأت بالدخول إلى قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم قادمة من مصر مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
بدورها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن لديها 4 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول القطاع، نصفها يتمثل في الغذاء والدقيق، في حين قالت القناة 12 الإسرائيلية إن أكثر من 500 شاحنة مساعدات على وشك الدخول للقطاع.
إعلانكما أعربت منظمة الصحة العالمية -اليوم- عن استعدادها لزيادة مساعداتها إلى غزة على الفور بشرط حصولها على ضمانات بالوصول إلى جميع السكان الفلسطينيين في كل أنحاء القطاع حيث دُمّرت البنى التحتية الصحية إلى حدّ كبير أو تضررت.
وقالت المنظمة في بيان، إن من الضروري إزالة العقبات الأمنية التي تعرقل العمليات، مشيرة إلى أنها تحتاج إلى ظروف ميدانية تسمح بالوصول المنتظم إلى سكان غزة، ورفع القيود المفروضة على دخول المنتجات الأساسية إلى القطاع.
ومنذ 24 مايو/أيار الماضي، تدخل المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، بعدما سيطر الجيش الإسرائيلي على معبر رفح ودمر وأحرق أجزاء منه ضمن عملية بدأها بالمدينة في السابع من الشهر نفسه.
وصباح اليوم الأحد، دخل اتفاق غزة حيز التنفيذ بناء على الموعد الذي أعلنه الوسطاء، إذ يتضمن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى على 3 مراحل، مدة كل منها 42 يوما.
كما ينص ضمن مرحلته الأولى على دخول 600 شاحنة من المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل يومي، وفتح معبر رفح بعد 7 أيام من تطبيق الاتفاق.
وسبق أن أبرم الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) وقفا -لأول مرة- لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادلا للأسرى، في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وذلك لمدة نحو أسبوع، ويعد الاتفاق الجديد هو الثاني من نوعه منذ اندلاع حرب غزة.