بتلقائية تنبض بحس إنساني يفيض على اتساع الكون، انطلق الغزيون والغزيات يهنؤون بعضهم بالنجاة من إبادة استهدفت على مدار 471 يوماً حياتهم بوحشية لم يشهدها التاريخ المعاصر.اختلطت فيها الدموع بين مشاعر الفرحة بالنجاة مع دموع الحزن على فاجعتهم بفقدان أحبتهم، وربما بشعورهم الدفين بالخذلان، بما في ذلك من بعض أبناء جلدتهم .
لقد انهمرت دموعهم على ركام كل مظاهر حياتهم التي شيدوها بحبات عرقهم على مدى تاريخ مدنهم وبلداتهم ومخيماتهم، التي لم يتمكن منها الغزاة يوماً. غزة التي تجرعت الموت والدمار لا تعرف الهز...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا