Skip to main content

صدمة إسرائيلية وإشادة عربية بعد ظهور "ذي الأرواح السبع" ببيت حانون

23 كانون الثاني 2025
شبكات

صدمة إسرائيلية وإشادة عربية بعد ظهور "ذي الأرواح السبع" ببيت حانون

تفاعل إسرائيليون وعرب على منصات التواصل مع ظهور قائد كتيبة بيت حانون التابعة لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد أشهر من مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي باغتياله.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري في مايو/أيار الماضي اغتيال قائد القسام في بيت حانون حسين فياض، وقال في بيان إن "قوات الفرقة 98 بالاشتراك مع قوات خاصة من سلاح الجو قضت على المخرب حسين فياض داخل نفق بمخيم جباليا شمال قطاع غزة".

وبعد 8 أشهر من الإعلان الإسرائيلي ظهر فياض الملقب بـ"أبو حمزة" في فيديو نشرته وسائل إعلام فلسطينية متحدثا عن انتهاء الحرب وانتصار المقاومة.

واضطر جيش الاحتلال بعد تداول الفيديو إلى الاعتراف رسميا بفشله في اغتيال فياض، موضحا أنه "بعد تحقيق وفحص إضافي اتضح أن المعلومات الاستخباراتية التي اعتمد عليها الجيش والشاباك ليست دقيقة بما فيه الكفاية بشأن اغتيال فياض".

"ذو الأرواح السبع"

ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/1/23) جانبا من تعليقات الإسرائيليين والعرب بشأن ظهور فياض حيا يرزق وسط غزة، فقال أور فيالكوف "يا للعار، الإرهابي حسين فياض يتجول اليوم في بيت حانون، بات واضحا الآن من الذي قاد القتال في بيت حانون".

وسلط ليز أبارجيل الضوء على مزاعم جيش الاحتلال التي كان يرددها خلال الحرب، وقال متحدثا عن ظهور قائد القسام في بيت حانون "أنا مهتم جدا بمدى كذب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي علينا".

إعلان

أما عن تعليقات العرب فقال وائل أبو عمر في تغريدته "ظهور أسطوري لقائد كتيبة بيت حانون ذي الأرواح السبع حسين فياض متحدثا عن مفهوم النصر في الحرب".

ووصف بلال نزار ظهور حسين فياض وهو يتفقد بيت حانون ويواسي أهلها بأنه شكّل "مفاجأة غير متوقعة وضربة موجعة لأجهزة استخبارات العدو".

وفي الإطار ذاته، قال عبد الحميد في تغريدته "ما أعظم خيبة المحتل عندما يكتشف أن أكاذيبه تنهار أمام صمود الحقيقة! حسين فياض الذي زعمت آلة الكذب الإسرائيلية أنها اغتالته يقف اليوم رمزا حيا للصمود في بيت حانون".

يذكر أنه هذه ليست أول مرة يعلن فيها جيش الاحتلال اغتيال قيادات فلسطينية في قطاع غزة، ليتبين لاحقا عدم صحة مزاعمه.

23/1/2025
المصدر : الجزيرة

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا