جنين - شبكة قدس الإخبارية: تواصل أجهزة أمن السلطة حملتها الأمنية ضد مجموعات المقاومة في محافظة جنين، بالتوازي مع عدوان جيش الاحتلال المستمر منذ ثلاثة أيام.
واعتقلت أجهزة أمن السلطة اليوم مجموعة من المطاردين البارزين، والذين نجوا من عمليات اغتيال نفذها جيش الاحتلال ضدهم منذ سنوات.
وأكدت مصادر محلية اعتقال أجهزة أمن السلطة للقيادي بكتيبة جنين والمطارد سامر مراد، إضافة للمطاردين محمد الحصري شقيق الشهيد عبد الله الحصري الذي ارتقى عام 2022، وجهاد طالب، وصهيب تركمان، وصادرت سلاحهم وعتادهم.
وكانت أجهزة أمن السلطة قد استمرت بالمشاركة مع جيش الاحتلال بملاحقة المطاردين والجرحى واعتقالهم، حيث اعتقلت يوم أمس الجريح المطارد عبادة رواجبة، أثناء تواجده في جنين، علماً أنه نجا من عدة محاولات اغتيال واعتقال إسرائيلية خلال الأشهر القليلة الماضية في مخيم بلاطة وروجيب.
وحاصرت يوم أمس الأربعاء مستشفى الرازي في المدينة وأطلقت النار بداخله في محاولاتها لاعتقال مطاردين للاحتلال.
وأفادت مصادر محلية أن أجهزة أمن السلطة قد اعتقلت المقاوم المطارد للاحتلال توفيق اغبارية، والقائد في كتيبة جنين محمود أبو نحل، إضافة لاعتقالها، المطارد والقيادي بكتيبة جنين أحمد أبو عميرة يوم الثلاثاء.
وانتشرت أجهزة السلطة بكثافة في البلدات المحيطة بمخيم جنين ونصبت الكمائن، من أجل اعتقال الجرحى المطاردين الذين أصيبوا خلال الاشتباكات مع جيش الاحتلال المتوغلة في المحافظة.
من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن عمليات التهجير والتدمير والقتل الممنهج التي يمارسها جيش الاحتلال بحق مخيم جنين وأهله، تأتي في إطار حرب الإبادة التي تشنها حكومة بنيامين نتنياهو المجرمة بحق وجود شعبنا الفلسطيني في أرضه.
وشددت “الجهاد الإسلامي” في بيان صحفي اليوم الأربعاء، على أن ما يحدث في جنين “استكمال للعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في الضفة بهدف تثبيت الضم وبسط السيادة على المسجد الأقصى المبارك”.
واتهمت الحركة، السلطة الفلسطينية وأجهزة الأمنية بـ “التواطؤ” في العدوان على جنين. محملة إياها المسؤولية. وقالت إن السلطة وأجهزتها الأمنية “قدمت للاحتلال خدمات في إطباق الحصار على مخيم جنين لما يزيد على 40 يوماً، وتواطأت بشكل مكشوف وعلني معه، ومهّدت الطريق لاقتحام المخيم”.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا