Skip to main content

"هل سمح الفلسطينيون لترامب بالتفكير باسمهم"

27 كانون الثاني 2025
في مشهدٍ لم يعد غريبًا، يطلُّ علينا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حاملًا صفقة تبدو وكأنها مأخوذة من صندوق عجائب السياسة العالمية. صفقةٌ لا تحمل سوى ختم صُنع لإسرائيل بنكهة يمينٍ متطرفٍ، حيث يتراقص على أنغامها حلم تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغريبة وكأننا في إعادة إنتاج مسرحية تهجير الهنود الحمر، ولكن هذه المرة على خشبة الشرق الأوسط. ترامب، رجل الأعمال الذي يرى العالم كفرصة عقارية، يبدو وكأنه أتى ليحوّل القطاع المحاصر إلى مشروع ترانسفير جديد. الفلسطينيون، في نظره، ليسوا سوى أرقامٍ زائدة ع...

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا