Skip to main content

اقتحامات للأقصى وعمليات هدم.. إليكم مجمل انتهاكات الاحتلال في القدس خلال الشهر المنصرم

01 آذار 2025
https://qudsn.co/photo_5913583064062215456_y

القدس المحتلة - قدس الإخبارية: مارس الاحتلال خلال شهر شباط/فبراير الماضي، جملة انتهاكات واعتداءات بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى المبارك، فيما شملت هذه الانتهاكات حملة هدم للمنازل واقتحام من قبل المستوطنين للأقصى واعتقالات وأحكام متفاوتة بالسجن الفعلي والإداري، وجملة إبعادات عن الأقصى.

وبلغت حصيلة اقتحامات المستوطنين للأقصى 4464 مستوطناً وأدّوا السجود الملحمي والطقوس التلمودية بحماية قوات الاحتلال، فيما استمرت اعتداءات الاحتلال على المصلين الوافدين خاصة أيام الجمعة.

واقتحم وزيرا خارجية الأرجنتين وتايلاند حائط البراق وشاركوا في أداء الطقوس التهويدية، فيما نفخ مستوطنون في البوق في محيط باب العامود قرب المسجد الأقصى.

وأدّت عائلة أحد جنود الاحتلال القتلى الذين شاركوا في حرب الإبادة الطقوس التلمودية في الأقصى إحياءً لذكرى مقتله الأولى.

ورغم تضييقات وعراقيل الاحتلال المتواصلة واستمرار حصاره للأقصى أدّى 170 ألف مصلّ الصلاة في أيام الجُمع في رحاب المسجد الأقصى.

من ناحية أخرى أعلن الاحتلال عن جملة تضييقات استعداداً لرمضان تمثلت في نصب حواجز حديدية في محيط البلدة القديمة، وإبعاد عشرات المرابطين عن الأقصى، ومنع الأسرى المحررين في صفقة التبادل من دخول الأقصى.

إجراءات مشددة

وأعلنت شرطة الاحتلال نشر 3000 شرطي يومياً من المعابر حتى الأقصى، كما أعلنت إجراءات مشددة على أهالي الضفة تشمل السماح ل 10 آلاف مصلٍّ فقط خلال أيام الجمعة، مع تحديد الأعمار - الرجال 55 فما فوق والنساء 50 فما فوق -، و تحديد ساعات معينة لتواجدهم في الأقصى - صلاتي الظهر والعصر فقط-، ورداً على ذلك انطلقت دعوات لشدّ الرحال إلى الأقصى وإعماره.

عمليات الهدم

وهدم جيش الاحتلال 22 منشأة سكنية وتجارية وزراعية أو أجبر أصحابها على هدمها، منها 15 منشأة هدمتها جرافات الاحتلال و5 منشآت أُجبر أصحابها على هدمها بأيديهم.

وقد استهدف الهدم 8 منشآت سكنية و6 منشآت تجارية وزراعية و6 عمليات تجريف أراضٍ واقتلاع أشجار، فيما توزعت عمليات الهدم في المناطق على النحو التالي: 4 منشآت في كل من جبل المكبّر والعيساوية، و3 منشآت في كل من حزما وسلوان، ومنشأتان في أم طوبا، ومنشأة في كل من جبع وعناتا وبيت إجزا وبيت إكسا.

إلى جانب ذلك سلّم الاحتلال عشرات إخطارات الهدم في العيساوية وسلوان وبيت إجزا والشيخ جراح وأبو ديس وبئر المسكوب.

اعتقالات وأحكام

اعتقلت قوات الاحتلال خلال نوفمبر أكثر من 75 مقدسياً منهم 61 رجلاً و11 طفلا و3 نساء، بالإضافة إلى اعتقال عدد من العمال الفلسطينيين.

ومن بين النساء اللواتي اعتقلهن الاحتلال السيدة بيان الجعبة والحامل في شهرها التاسع، وقد أفرج عنها لاحقاً شرط الحبس المنزلي.

كما أصدرت محاكم الاحتلال 25 حكماً بالسجن، منها 13 حكماً بالسجن الإداري ما بين أوامر جديدة وتمديد، و12 حكماً بالسجن الفعلي أعلاها الحكم على الشاب أحمد نصلة بالسجن 27 عاماً، ليتحرر بعد حكمه بأيام في صفقة المقاومة.

وطالت الأحكام المرتفعة الطفل المقدسي محمد الزلباني الذي حكم عليه سلطات الاحتلال بالسجن 18 عاماً.

فيما أصدر الاحتلال 9 قرارات بالحبس المنزلي.

الإبعادات

أصدرت سلطات الاحتلال أكثر من 63 قراراً بالإبعاد بحق مقدسيين، منها 35 إبعاداً عن القدس و21 إبعاداً عن الأقصى، و5 إبعادات عن مناطق في القدس، وإبعادان عن الضفة الغربية، واستهدفت الابعادات بشكل أساسي محرري صفقة "طوفان الأحرار" والمتابعين والمرابطات والصحفيين، بهدف إبعادهم عن أجواء المسجد الأقصى في رمضان وعن محيطه حيث اعتاد الناس رؤيتهم كل عام.

استيلاء ومشاريع استيطانية

ونفذت سلطات الاحتلال أعمال حفر في بركة عين سلوان، فيما رفضت محكمة الاحتلال استئناف عائلة دياب على قرار إخلاء منزلها في حي الشيخ جراح.

ورفضت محكمة الاحتلال استئناف مركز معلومات وادي حلوة ضد قرار هدم مقره في وادي حلوة قرب الأقصى

وصادرت ما تسمّى سلطة الطبيعة مقبرة أطفال سلوان الأثرية التابعة للأوقاف واعتبرتها ملكاً عاماً ومنعت الدفن فيها

كما وصادرت سلطات الاحتلال أراضٍ في حي وادي الجوز وحيد الربابة بحجة البستنة والتشجير.

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا