رداً على قرار الاحتلال بحظرها.. الأونروا ترد: التخلص من الوكالة لن ينهي قضية اللاجئين

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إن جهود دولة الاحتلال للتخلص من الوكالة لن يحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، باعتبارها قضية سياسية، بل قد يفاقم المشكلة.

جاء ذلك في تصريح مفوض عام الأونروا، فيليب لازاريني، السبت، نشرته الوكالة عبر منصة إكس، وشدد فيه على أن "الأونروا"، بمثابة "العمود الفقري لعملية المساعدات في قطاع غزة"، وتواصل العمل على توفير الرعاية الصحية والتعليم للاجئين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة.

يذكر أنه في 28 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 صادق كنيست الاحتلال على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما يقضي بسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها ومنع أي اتصال رسمي بها، ودخلا حيز التنفيذ في 30 يناير/كانون الثاني الماضي.

وتزعم دولة الاحتلال أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في هجوم حركة "حماس" في 7 أكتوبر 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد، وتتمسك بمواصلة عملها، وترفض الحظر الإسرائيلي.

وتقدم الأونروا المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن.

وزادت حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، كونها أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال بدعم أميريكي على قطاع غزة على مدى قرابة 16 شهرًا، فيما خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا