Skip to main content

قصف صاروخي من لبنان على شمال فلسطين المحتلة.. رؤساء مستوطنات: "أين الردع؟"

22 آذار 2025
https://qudsn.co/قصف صاروخي من لبنان على شمال فلسطين المحتلة.. رؤساء مستوطنات:

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: دوّت صافرات الإنذار في شمال فلسطين المحتلة صباح اليوم، جراء إطلاق صواريخ من لبنان للمرة الأولى منذ أكثر من 3 أشهر. 

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إنه تمّ إطلاق 5 صواريخ من لبنان باتجاه شمال فلسطين المحتلة، وسماع دوي انفجارات في منطقة المطلة على الحدود مع لبنان بعد دوي صفارات الإنذار فيها مرتين.

وزعم جيش الاحتلال اعتراض صاروخين، بينما قالت الإذاعة إن إطلاق القذائف من لبنان هو الأول منذ 3 أشهر ويشكل انتهاكا خطيرا من حزب الله، حسب وصفها.

من جهته دعا رئيس بلدية مستوطنة المطلة شمال فلسطين المحتلة، ديفيد أزولاي رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى الانشغال بتوفير الأمن للمستوطنين، بدلا من الانشغال بما وصفها بأنها "أمور فارغة".

وقال رئيس بلدية المطلة إنه منذ إعلان وقف إطلاق النار لم يعد إلى المطلة سوى 10% من المستوطنين.

أما رئيس مستوطنة "كريات شمونة" فقال: لدي سؤال واحد فقط لقائد القيادة الشمالية، أوري غوردين، الذي قال إنه لا يوجد ما يمنع عودة المستوطنين إلى الشمال: هل ما زلت تعتقد ذلك؟.

في سياق متصل، هدد وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس بأنه أصدر تعليمات لجيش الاحتلال بالرد على مصادر الإطلاق من لبنان، مشددا على أنه سيطبق سياسة "المطلة مقابل قانون بيروت".

وعلق مراسل إذاعة جيش الاحتلال بالقول إن التصريحات الإسرائيلية ستواجه اختبار الواقع، تمامًا في الأيام التي يُطلب فيها من سكان الشمال، بما في ذلك المطلة العودة إلى منازلهم تواجه القيادة الإسرائيلية اختبارًا بين التصريحات والأفعال.

وأضاف كاتس أنه لن يسمح بإطلاق النار من لبنان على المستوطنات الإسرائيلية في الجليل، محملا الحكومة اللبنانية مسؤولية أي إطلاق نار من أراضيها.

في الأثناء، قصفت مدفعية الاحتلال بلدة يحمر الشقيف جنوب لبنان دون وقوع إصابات.

وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدأ الاحتلال عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما خلّف 4 آلاف و115 شهيدًا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ارتكب الاحتلال أكثر من 1188 خرقا له، ما خلّف 94 شهيدًا و300 جريح على الأقل.

وتنصل الاحتلال من استكمال انسحابه من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذ انسحابا جزئيا مع استمرار احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلها في الحرب الأخيرة، كما شرع مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.

ويزعم الاحتلال أن سبب بقائه في 5 تلال يعود إلى عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول الخط الأزرق، وهو ما تنفي بيروت صحته.

وتأتي هذ التطورات عقب استئناف الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.

 

 

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا