Skip to main content

باسم الأَب وغزّة والأُخوة الشهداء السّتة

14 نيسان 2025
*** كانوا له مثلما كانت الشمسُ للأرضِ،إذ بلغوا عَرْشَه،فاطمأنَّ..لكنّها الحربُ؛تأخذُ منّا الهواءَ،فتختنقُ الشَهَقاتُ،وما مِن زمانٍ يعودُ،ولا مِن بُكاءٍ يُعيد. كبروا بين كبشٍ وحُزنٍ،ونّذْرٍ،وليلٍ طويلٍ،وَعِيد. وظلَّ على سَمْتِه يحرثُ الطينَ،يسقي اليراعاتِ من عينه،وابتنى غيرَ دارٍ لكي يسكنَ الطيرُ والزَّغبُ المُطمئنُّ،وترقى على كتفِ القوسِ ناريّةٌ،قد تردّ اللظى عن منامٍ خفيفٍ،يُداعبه عودةً للبلادِ،التي سرقوها،فكان كما اللاجئين الذين ينامون كي يحلموا بالرجوعِ،وما من وعودٍ وما من وعيد. و...

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا