Skip to main content

تفاصيل جديدة عن تسريب ضابط في الشاباك معلومات سرية

15 نيسان 2025
https://qudsn.co/1744696886-4307

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: مددت محكمة الاحتلال، اليوم الثلاثاء، اعتقال عنصر الشاباك المشتبه بتسريب معلومات لما يسمى "وزير الشتات الإسرائيلي"، عَميحاي شيكلي، ولصحافيين حتى بعد ظهر غد.

وقالت مندوبة قسم التحقيقات "ماحاش" إن التحقيق مع عنصر الشاباك "لا يتعلق بالديمقراطية وإنما بمسألة ما إذا هناك اشتباه معقول بارتكاب مخالفة وما إذا هناك ذريعة اعتقال. وهذا ليس ملفا حول تسريب. هذا ملف حول خيانة موظف الجهاز الثقة التي منحت له، وأخرج مواد سرية ونقلها إلى جهات ليست مخولة بتلقيها وليس مهما ما هي هويتهم".

وأشار محامي المعتقل، أوري كوريف، إلى أن عنصر الشاباك، الذي يشار إليه بالحرف "أ" ويحظر نشر اسمه، إلى أن موكله رفض في البداية الخضوع لجهاز كشف الكذب، ولاحقا خضع لهذا الجهاز وتبين أنه لا يقول الحقيقة.

وبما يتعلق بالتحقيقات حول تغلغل الكهانية إلى الشرطة، قال كوريف إن "المعلومات الأولية التي نقلها عنصر الشاباك إلى عَميت سيغال والوزير شيكلي تتعلق بأنشطة الشاباك، وهي تثير علامات استفهام حول ضرورتها وقانونيتها".

ونقل عنصر الشاباك المعلومات حول التحقيق بخصوص "تغلغل كهانيين للشرطة" إلى المحلل السياسي في القناة 12، عَميت سيغال، ونقل معلومات حول تحقيق الشاباك بخصوص 7 أكتوبر إلى المراسلة السياسية لصحيفة "يسرائيل هيوم"، شيريت كوهين أفيطان، وإثر ذلك نشرت الصحيفة أن توصيات رونين بار قبل الحرب على غزة شملت تعزيز اقتصاد قطاع غزة واحتواء حماس، وذلك خلافا لنتائج التحقيق التي قدمها الشاباك للجمهور.

وفي أعقاب المداولات في المحكمة، أصدر الشاباك بيانا جاء فيه أنه "في إطار التحقيق، اشتبه موظف شاباك بأنه استغل منصبه الأمني وقدرته على الوصول مباشرة إلى أنظمة معلومات الشاباك من أجل أخذ معلومة سرية ونقلها إلى جهات ليست مخولة بالاطلاع عليها، وذلك في عدة مناسبات وبشكل سري. وعلى إثر الاشتباه بأن معلومات سرية يستخرجها موظف في الجهاز بشكل يشكل خطرا على الأمن، بدأ تحقيق داخلي وملتزم حول العمليات التي نفذها ذلك الموظف".

وأضاف بيان الشاباك أنه "في أعقاب نتائج التحقيق، ترسخ الاشتباه ضده كمن يعمل بشكل نشط من أجل إخراج مواد سرية بشكل منهجي من داخل أنظمة معلومات الجهاز، خلافا للقانون وللقواعد الملزم بها موظفي الجهاز. ويشدد الشاباك على أنه لم يتم التحقيق مع أي صحافي في أي مرحلة، ولم يطالبوا بالإدلاء بإفادات في إطار التحقيق ولم يجر التنصت لهواتف صحافيين".

وأشار بيان الشاباك إلى أنه "خلال السنة الأخيرة، أثناء الحرب، يوجد ارتفاع في حجم ظاهرة إخراج مواد سرية من أجهزة الأمن التابعة للاحتلال ومن أنظمة معلوماتها بواسطة موظفين. وإثر ذلك تم تنفيذ أكثر من 20 معالجة وتحقيقات حول تسرب سرّ، هدفها منع تسرب معلومات سرية إلى غير مخولين".



 

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا