Skip to main content

صحافة عالمية: إسرائيل تفقد روايتها الإعلامية وسط تصاعد الانتقادات الدولية

14 تموز 2025

صحافة عالمية: إسرائيل تفقد روايتها الإعلامية وسط تصاعد الانتقادات الدولية

مدة الفيديو 02 دقيقة 29 ثانية play-arrow02:2914/7/2025-|آخر تحديث: 15:42 (توقيت مكة)

تناولت صحف عالمية تراجع القدرة الإسرائيلية على السيطرة على الخطاب الإعلامي العالمي، مع تصاعد الانتقادات الدولية لسياساتها في غزة والضفة الغربية.

ورصدت صحيفة "جيروزاليم بوست" كيف تفقد إسرائيل روايتها عبر العالم بشأن الأحداث الجارية، حيث تلقي أبرز عناوين الصحف والمواقع الإخبارية العالمية باللوم على إسرائيل.

وحددت الصحيفة الإسرائيلية صعوبة التحقق من الوقائع في مناطق الصراع كأحد أبرز الأسباب التي أدت إلى هذه النتيجة، مشيرة إلى أن الرد على هذه الموجة يتطلب معركة إعلامية كبرى.

وتزامن هذا التطور مع تحذيرات إسرائيلية داخلية من مخاطر بعض المبادرات المطروحة، إذ نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" مقالا يحذر من أن الترويج لفكرة "المدينة الإنسانية" في غزة يضر بإسرائيل، مطالبا بوقف هذا المشروع حالا.

ويرى الكاتب أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية تكلف الجيش بمهمة مستحيلة من دون التفكير في تكاليف الخطوة وتداعياتها، محذرا من أن المشروع يهدد بإيقاع إسرائيل في فخ من صنعها.

وأكدت هذه التحذيرات على تزايد الاتهامات الدولية بتورط إسرائيل في بناء معسكر اعتقال في شمال غزة، وهذا يعمق الأزمة الإعلامية التي تواجهها إسرائيل على الساحة الدولية.

قتل في مراكز التوزيع

وعلى صعيد متصل، اهتمت صحيفة "بوليتيكو" بالتقارير التي تحدثت عن مقتل عشرات الفلسطينيين قرب نقطة توزيع المياه في غزة جراء غارة إسرائيلية.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الحادثة تأتي بينما يحضر كبار دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي لخفض مستوى العلاقات مع إسرائيل وفرض عقوبات عليها، وفقا لمسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد.

ومن زاوية أخرى، سلطت صحيفة "الغارديان" الضوء على المعاناة الإنسانية المتفاقمة، مشيرة إلى أن فلسطينيي غزة مجبرون على الاختيار بين خوض رحلة مميتة من أجل الحصول على المساعدات أو الموت جوعا.

إعلان

وتعكس -وفقا للصحيفة- أزمة الجوع وحوادث إطلاق النار التي تتخلل طريق الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات الخيار الصعب الذي يتعين على الفلسطينيين مواجهته يوميا.

وفي سياق منفصل، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" توقعات بأن يتفوق أنصار التفاوض مع الغرب في طهران بشأن المشروع النووي الإيراني على أنصار المواجهة.

ويأتي هذا التحليل وفقا لمحررين متابعين لما اعتبروه صراع النخبة في طهران بعد الحرب، إذ يعكس المشهد السياسي في إيران تركيزا على خيار استئناف المفاوضات رغم انعدام الثقة بمحادثات قد تكون مقدمة لهجوم إسرائيلي آخر.

المصدر: الجزيرة

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا