Skip to main content

كيف تفاعل مغردون مع استياء ترامب من بوتين؟

15 تموز 2025
شبكات

كيف تفاعل مغردون مع استياء ترامب من بوتين؟

أثار استياء الرئيس الأميركي دونالد ترامب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، والذي عبر عنه علنا بالمكتب البيضاوي، جدلا واسعا بين مغردين حول فاعلية تهديدات واشنطن وقدرتها على إنهاء الحرب الأوكرانية.

وكان ترامب قد وعد بإنهاء حرب أوكرانيا بسرعة، ووصفها بأنها حرب مكلفة يجب أن تتوقف. لكن مع مرور شهور على ولايته الثانية، يبدو أنه استهان بعناد بوتين ورغبته بالتفاوض.

وفي جلسة بالمكتب البيضاوي مع زعيم حلف الناتو مارك روته، عبّر ترامب صراحة عن استيائه من بوتين، مهددا بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على روسيا، بالإضافة إلى عقوبات ثانوية على الدول التي تشتري النفط الروسي.

اقرأ أيضا

list of 4 items
list 1 of 4
list 2 of 4
list 3 of 4
list 4 of 4
end of list

وتأتي هذه التهديدات في ظل تبادل تجاري محدود بين البلدين، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين روسيا والولايات المتحدة العام الماضي 3 مليارات ونصف المليار دولار، مع فائض تجاري لمصلحة روسيا بقرابة 2.5 مليار دولار.

وتستورد أميركا من روسيا الأسمدة واليورانيوم المخصب لمحطاتها للطاقة النووية والبلاتين والمعادن النادرة، وذلك ما يجعل الإجراءات العقابية مؤثرة نسبيا، لكن التهديد الأكبر يكمن في الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا.

وتشمل المساعدات العسكرية الأميركية منظومات متكاملة من بطاريات باتريوت، ويبلغ سعر الواحدة منها مليار دولار، وتضم وحدة قيادة ومحطة رادار ووحدة إطلاق صواريخ، ولم يعلن العدد الحقيقي من البطاريات المرسلة.

وتحدث الرئيس الأميركي عن مليارات الدولارات لن تدفعها أميركا طبعا، وقد يكون من بين هذه الأسلحة صواريخ جاز إمز القادرة على الوصول إلى العمق الروسي، ويبلغ سعر الصاروخ الواحد حوالي مليون ونصف مليون دولار.

تفاعلات متباينة

ورصد برنامج شبكات (2025/7/15) جانبا من التعليقات على استياء ترامب من بوتين، ومنها ما كتبه صالح الشريف "روسيا تطلق صواريخها الضعيفة القليلة الكلفة فتسقطها الباتريوت القوية والعالية الكلفة، والخاسر هو من تحمل كلفة اقتصادية أكبر".

وغرد فاضل السالم "ألا يعلم الرئيس الأميركي أن من يقف أمامه هو روسيا وقيصرها ليس أي دولة صغيرة أخرى عالخريطة.. روسيا تنكش أسنانها بالباتريوت.. روسيا النووية القادرة على تكسير أكبر راس".

إعلان

في المقابل، كتب فواز "ترى الصين والهند هم أهم الدول الي تستورد النفط الروسي.. والصين مو شايفة أميركا قدامها… السياسات الي بتستخدمها أميركا مع الدول الصغرى ما بتتطبق على العظماء".

وأبدى علي تشككه في نوايا ترامب قائلا "أنا خايف يكون متفق هو وبوتين عالأوروبيين ليتخلص من صواريخ باتريوت القديمة والأوروبيين بيدفعوا ثمنها وبالأخير بيرجع يسلم على بوتين ويبوسوا شوارب بعض".

ولم يتأخر الرد الروسي على التهديدات الأميركية، حيث جاء من ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، الذي كتب على إكس "وجّه ترامب إنذارا مُصطنعا للكرملين. ارتعد العالم، وتوقع العواقب خاب أمل أوروبا المعادية.. روسيا لا تبالي".

وتعكس هذه التفاعلات حالة من الجدل حول فاعلية الأساليب التقليدية للضغط الأميركي على روسيا، خاصة في ظل تعقيدات الصراع الأوكراني واستمرار التحديات الجيوسياسية بين القوى العظمى.

15/7/2025-|آخر تحديث: 18:42 (توقيت مكة)
المصدر: الجزيرة

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا