ستبقى قائداً شامخاً يا مروان ، فلا غرفة التحقيق باقية، ولا زرد السلاسل .
فمنذ أكثر من عقدين مضت خلف القضبان غيّرت ملامح القائد الأسير مروان البرغوثي، لكن روحه لم تلن، وعينيه لم تنخفض ، ورأسه ظل مرفوعا كأنه يطل من وراء القضبان على مستقبل وطنه .
مشهد الأمس ، حين اقتحم المجرم الفاشي بن غفير زنزانة البرغوثي مهددا ومتوعِّدا، لم يكن حدثا عابرا ، بل اختصارا مكثفا لطبيعة المواجهة بين إرادة شعبنا الأعزل إلا من عزيمته وأصراره ، وبين ذهنية الأستعلاء والعقاب الجماعي التي تحكم عقل الأحتلال الصهيوني الإ...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا