
متابعة - شبكة قُدس: شهدت مدينة فرانكفورت مساء الجمعة حادثة ردع استهدفت ثلاثة من اليهود أثناء مشاركتهم في نشاط دعائي لصالح جرائم الاحتلال، ومن بينهم: ساشا ستافسكي (55 عامًا)، وهو عضو في الجالية اليهودية وناشط في منظمات صهيونية ودعائية تحاول تبرير جرائم الاحتلال وتجريم الفلسطينيين.
وأوضح ستافسكي في حديث لصحيفة بيلد الألمانية أنه كان مع شخصين آخرين يعلقون صور 50 أسيرًا ما زالوا في قبضة المقاومة بغزة على سور بحديقة “غرينبورغ” بالمدينة. وبحسب روايته، اقتربت منهم امرأة ملثمة وسكبت عليهم مادة حمراء من عبوتين.
ستافسكي أشار إلى أن نحو 20 إلى 30 شخصًا كانوا متواجدين في المكان، بعضهم ملثمون، حاولوا إعاقة تحركهم بل ومنعهم من مواصلة نشاطهم. وأضاف: “سمعنا شتائم، نعتونا بـ"قتلة الأطفال"، وهتفوا بشعارات مثل "الحرية لفلسطين" و"إبادة جماعية". وبعدها تعرضنا للهجوم بالصبغ الأحمر، حتى أن المادة غطت نظارتي ولم أتمكن من رؤية المهاجمة بوضوح”.
شرطة فرانكفورت أكدت تفاصيل الحادثة التي وقعت قرابة الساعة الخامسة عصرًا، وأعلنت تعزيز وجودها الأمني في المنطقة وتحديث خطة الحماية.
ويقول ستافسكي إن هذه ليست الحادثة الأولى، إذ جرى في الأيام الماضية تمزيق صور الأسرى التي علقها في الحديقة أكثر من مرة، لكنه اعتبر أن عملية الردع الأخيرة تمثل تصعيدًا خطيرًا. وأضاف: “من المروع أن يحدث ذلك في مدينة ترتبط بعلاقة توأمة مع تل أبيب”.
من جانبها، صرحت شخصيات من الجالية اليهودية لصحيفة فرانكفورتر ألجماينه أن مكان الحادثة يشهد نشاطًا لمخيم مؤيد للفلسطينيين، وأن فعاليات عدة تجري فيه تتضمن – بحسب قولهم – “خطابًا تحريضيًا ضد إسرائيل”، معتبرة أن استغلال الفضاء العام بهذا الشكل يوفر منصة لمواقف ضد الاحتلال.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا