
رام الله - قدس الإخبارية: أصيب 19 فلسطينيا، منهم طفل ورجل مسن، بجروح خلال مداهمة نفذتها قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء ٢٦ أغسطس ٢٠٢٥، في وسط رام الله والبيرة بالضفة الغربية، قبل أن تنسحب.
وأوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن بين الإصابات 7 أصيبوا بالرصاص الحي، و4 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و3 بشظايا الرصاص الحي، إضافة إلى 5 حالات اختناق.
وأضافت أن طواقمها تلقت بلاغا عن إصابة قرب سوق الخضار في رام الله، إلا أن قوات الاحتلال منعتها من الوصول وأطلقت رصاصا تحذيريا باتجاه المسعفين.
وبحسب شهود عيان، داهمت قوة إسرائيلية خاصة محلا للصرافة في المنطقة المحاصرة وسط رام الله والبيرة، قبل أن تدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع عشرات الفلسطينيين، استخدم فيها الجيش الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت 3 فلسطينيين على الأقل عقب مداهمة محل صرافة في المنطقة المحاصرة وسط رام الله والبيرة، حيث استولت على كامل محتوياته. كما تعرضت مركبة صحفيين لإطلاق نار بالرصاص المطاطي.
وشهدت مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة في الساعات الماضية سلسلة من الاقتحامات والاعتقالات والاعتداءات التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، تزامنا مع استمرار العدوان على قطاع غزة.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة طوباس بعد منتصف الليلة الماضية بعد خروجها من حاجز تياسير العسكري، وانتشرت في عدة أحياء.
وكانت القوات قد اقتحمت في وقت سابق من الليلة ذاتها قرية عاطوف ونشرت وحدات مشاة داخلها، كما دهمت أطراف بلدة طمون جنوب شرقي طوباس.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال فجرا 4 فلسطينيين من قرية دير أبو مشعل غرب المدينة، منهم طفلان يبلغان من العمر 15 عاما، وذلك عقب مداهمة منازل والعبث بمحتوياتها.
ويأتي هذا التصعيد في الضفة الغربية توازيا مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي أسفرت حتى الآن عن استشهاد 62 ألفا و744 فلسطينيا وإصابة 158 ألفا و259، معظمهم نساء وأطفال، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة 300 فلسطيني منهم 117 طفلا، كما قتل الاحتلال في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1016 فلسطينيا وأصاب نحو 7 آلاف، واعتقل أكثر من 18 ألفا و500.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا